ماكرون يشيد أمام بايدن بـ"قرارات ملموسة" تعيد الثقة بين باريس وواشنطن
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة أن اجتماعه مع نظيره الأميركي جو بايدن "مهم" وأنه من الضروري "أن نتطلع إلى المستقبل".
جاء ذلك في الوقت الذي يعمل فيه الجانبان على إصلاح العلاقات بعد خلاف حول اتفاق أمني أميركي مع بريطانيا وأستراليا.
وخلال اجتماع في السفارة الفرنسية لدى الفاتيكان بوسط روما قبل قمة مجموعة العشرين، أشاد الرئيس الفرنسي أمام نظيره الأميركي بـ"قرارات ملموسة" تم اتخاذها بعد أزمة الغواصات الأسترالية لإعادة "الثقة" بين فرنسا والولايات المتحدة.
ولفت ماكرون إلى "قرارات ملموسة للغاية أتت لتدعم تحركات ومبادرات مشتركة نقوم بها في مجالات مختلفة، الأمر الذي يشكل في رأيي انطلاقة لعملية الثقة".
"شريك بالغ الأهمية"
من جانبه، اعتبر الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة لم تتصرف "على النحو الملائم" في قضية عقد الغواصات مع أستراليا والذي أثار استياء باريس.
وقال بايدن: "ما قمنا به لم يكن ملائمًا ولم يكن على قدر كبير من اللياقة". وأكد أن فرنسا "شريك بالغ الأهمية" لبلاده.
وقبيل لقائه ماكرون، عقد بايدن اجتماعًا مطولًا بشكل غير معتاد مع البابا فرنسيس في الفاتيكان اليوم الجمعة، ضمن سلسلة من اللقاءات الدولية سعيًا إلى تلميع صورة بلاده في العالم.
وشكر الرئيس الأميركي البابا على "دفاعه عن فقراء العالم وكل الذين يعانون من الجوع ومن ويلات الصراعات والاضطهاد".
وأشاد بايدن أيضًا "بالدور القيادي للبابا في مكافحة أزمة المناخ، فضلًا عن دعواته للقضاء على الجائحة بالنسبة للجميع عبر تبادل اللقاحات وإلى انتعاش اقتصادي عالمي بصورة منصفة وعادلة".