استغلت الصفحات الوطنية المصرية التقارب بين إسطنبول والقاهرة، للترويج إلى خبر يقول: إن "تركيا بدأت تسليم الخونة الممثلين الهاربين هشام عبد الله وهشام عبد الحميد إلى مصر"، ليختم المنشور بعبارة "أهلًا بكم في منتجع وادي النطرون".
كما جاء في خبر آخر أنه تم إلقاء القبض على الممثلين من قبل السلطات التركية وتم ترحيلهما إلى مصر.
لكن الحقيقة هي أن تركيا لم تسلم الفنانين ولم تعلن عن ذلك، كما أن السلطات المصرية بدورها لم تعلن عن تسلمها لعبد الله وعبد الحميد.
تقارب بين مصر وتركيا
وتأتي هذه الشائعات تزامنًا مع التقارب بين أنقرة والقاهرة، حيث اتفقت كل من مصر وتركيا على فتح مرحلة جديدة من العلاقات بينهما ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين في أقرب وقت، بعد 11 عامًا من القطيعة.
وزار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو القاهرة، الشهر الماضي، حيث أجرى محادثات مع نظيره المصري سامح شكري.
وأكد تشاووش أوغلو أنه يعمل مع نظيره المصري على تسهيل عقد لقاء بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي.
من جهته، شدّد شكري على أنّ هناك إرادة سياسية لانطلاق مسار تطبيع كامل للعلاقات مع تركيا، مضيفًا أن لدى البلدين "أرضية صلبة لاستعادة العلاقات بينهما بشكل قوي".
