الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

مباحثات السلام -2 بين الحكومة الأفغانية و"طالبان" تنطلق في قطر

مباحثات السلام -2 بين الحكومة الأفغانية و"طالبان" تنطلق في قطر

شارك القصة

مباحثات السلام في الدوحة
انطلقت المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في الدوحة في 12 سبتمبر/أيلول الماضي. صورة أرشيفية (Getty images)
مفاوضات السلام الأفغانية في الدوحة تستهدف إنهاء 42 عامًا من النزاعات المسلحة في أفغانستان. وقطر لعبت من قبل دور الوسيط في مفاوضات واشنطن و"طالبان".

انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، أعمال الجولة الثانية من مباحثات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.

وأعلنت الحكومة الأفغانية وحركة طالبان أنّ فريقي التفاوض اللذين يمثلانهما عقدا اجتماعًا تحضيريًا أول أمس الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة، على أن تبدأ محادثات بشأن جدول أعمال لصنع السلام يوم السبت.

وكتب المتحدث باسم طالبان محمد نعيم في تغريدة على تويتر أن "الجولة الثانية من المحادثات الأفغانية بدأت هذا المساء خلال اجتماع تحضيري"، لافتًا إلى أنه تقرر أن يبدأ الفريقان مناقشة قضايا جوهرية يوم السبت.

ونشر فريق التفاوض الحكومي الرسالة ذاتها على تويتر.

من جانبه، أشار ممثل الحكومة الأفغانية نادر نادري في تصريحات صحفية، إلى أنّ استئناف المباحثات يأتي بعد تعليقها في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وكان من المقرر انطلاق الجولة الثانية من المباحثات في الخامس من يناير/كانون الثاني الجاري، إلا أن تأخر وصول وفد الحكومة الأفغانية إلى الدوحة، أدى إلى انطلاقها متأخرةً، مساء أمس الأربعاء.

وتستهدف مفاوضات السلام الأفغانية في الدوحة، إنهاء 42 عامًا من النزاعات المسلحة في أفغانستان، منذ الانقلاب العسكري في 1978، ثم الغزو السوفيتي بين عامي 1979 و1989.

ولعبت قطر من قبل دور الوسيط في مفاوضات واشنطن و"طالبان"، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي في 29 فبراير/شباط الماضي، لانسحاب أميركي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى.

وانطلقت المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في الدوحة في 12 سبتمبر/أيلول الماضي، وجرى تعليقها لفترة بسبب الخلافات في وجهات النظر، قبل أن تتواصل مجددًا.

وعقب تحقيق التوافق بين الجانبين حول صيغة المفاوضات، انخرط الفرقاء الأفغان في جولة تفاوضية ثانية لتحديد بنود المفاوضات.

ومن المنتظر البدء في المفاوضات الرئيسية في حال تكللت الجولة التفاوضية الثانية بالنجاح.

يُذكر أن بدء الجولة الثانية من المحادثات لاقى ترحيبًا دوليًا، بما في ذلك الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close