الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مجازر الاحتلال لا تتوقف.. شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة

مجازر الاحتلال لا تتوقف.. شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة

شارك القصة

استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في غارة شنها طيران الاحتلال على منزل في حي السلام شرق رفح
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في غارة شنها طيران الاحتلال على منزل في حي السلام شرق رفح - رويترز
يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أسفر عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

استشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون مساء أمس الثلاثاء، في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على شمال ووسط وجنوب غزة، بالتزامن مع تصاعد المخاوف من اجتياح بري قد تنفذه قوات الاحتلال لمدينة رفح المتكدسة بالنازحين جنوب القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على غزة، أسفر عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية.

شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة

واستشهد مواطنان، وأصيب آخرون في غارة شنها طيران الاحتلال على منزل في حي السلام شرق رفح. كما شن طيران الاحتلال سلسلة من الغارات العنيفة على عدة أحياء في المدينة، ومنطقة المواصي غرب خانيونس.

وقصف طيران الاحتلال حيي الزيتون والتفاح في مدينة غزة، ما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد دمرت الغارات الإسرائيلية برج الرائد ومركزًا تجاريًا في شارع الجلاء بالمدينة، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال مناطق شرق الشجاعية.

آثار الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على غزة
آثار الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على غزة - رويترز

وفي السياق، استشهد مواطن وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال لمركبة مدنية في شارع يافا في مدينة دير البلح وسط القطاع، كما شن طيران الاحتلال غارات على مخيمي البريج والنصيرات.

كما استشهد 4 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا قرب مدرسة أبو عربان في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

إلى ذلك، قصف طيران الاحتلال منزلًا شرق جباليا البلد شمال القطاع، وشن غارات عنيفة ومتتالية على بلدة بيت لاهيا، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة لمئات العائلات في البلدة إلى مدينة غزة ومخيمي جباليا والشاطئ.

كما قصفت مدفعية الاحتلال عدة مواقع في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا شمال القطاع.

ما حقيقة تجهيز مخيمات للنازحين استعدادًا لاجتياح رفح؟

في غضون ذلك، نشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية صور أقمار اصطناعية، قالت إنها خيام يتم إعدادها من الجانب الإسرائيلي لعملية إفراغ منطقة رفح تمهيدًا لعملية عسكرية محتملة.

ويستعد الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، على الحدود مع مصر، "قريبًا جدًا"، وفق هيئة البث العبرية (رسمية) مساء الثلاثاء، وذلك رغم تحذيرات دولية من تداعيات كارثية.

وفي هذا الإطار، نفى مراسل "العربي" أحمد البطة من رفح صحة هذا الخبر، موضحًا أن الحديث يدور حول صورة أظهرت مخيمًا صغيرًا للخيام في مدينة خانيونس، التي انسحب منها جيش الاحتلال.

وأضاف أن هناك عدة جمعيات ومنظمات إنسانية ولجان طوارئ تقوم بإنشاء عدة خيام في مناطق تجمعات النازحين.

وتابع أن الخيام تنشئ أيضًا لأعداد كبيرة من مواطني مدينة خانيونس ومن سكانها الذين بدأوا بالعودة، ووجدوا منازلهم عبارة عن أكوام من الركام.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close