الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مجاعة وموت وشيك شمال غزة.. الاحتلال يوسع هجومه على جباليا بلواء جديد

مجاعة وموت وشيك شمال غزة.. الاحتلال يوسع هجومه على جباليا بلواء جديد

شارك القصة

تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 شن عدوان على غزة أسفر عن مئات آلاف الشهداء والجرحى
تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 شن عدوان على غزة أسفر عن مئات آلاف الشهداء والجرحى - غيتي
حذر رؤساء الوكالات الإنسانية الكبرى التابعة للأمم المتحدة من أن الوضع في شمال قطاع غزة مروع، وجميع سكانه يواجهون خطر الموت الوشيك.

وسع الجيش الإسرائيلي هجومه البري المتواصل منذ نحو شهر على بلدة ومخيم جباليا، بضم لواء جديد للمشاركة في إبادة جماعية وتدمير شامل وتهجير قسري للفلسطينيين شمال قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال، بدأ في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفًا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.

ويأتي هذا فيما تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شن عدوان على غزة، أسفر عن مئات آلاف الشهداء والجرحى.

الاحتلال يعزز مهاجمة جباليا بلواء "كفير"

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت: إن "لواء كفير" دخل مساء أمس الجمعة إلى جباليا.

وأشارت إلى أن 3 ألوية نظامية باتت تعمل الآن في جباليا هي "كفير" و"غفعاتي" و"401".

إلى ذلك، بات الوضع في شمال غزة مروعًا، وسكانه يواجهون الموت الوشيك، بينما يستمر القصف الإسرائيلي "يُقتل" مئات الفلسطينيين معظمهم نساء وأطفال، فيما يُهجر الآلاف مجددًا مع حصار وجوع وحرمان من المساعدات الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة، حسبما وصف رؤساء وكالات الأمم المتحدة ما يجري في شمال القطاع.

فالمعاناة اليومية التي يعيشها السكان شمال غزة، لا حل لها إلا بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع وعلى العاملين في المجال الإنساني هناك الذين يحاولون تقديم المساعدة، حسب وكالات الأمم المتحدة .

مجاعة وموت وشيك في شمال غزة

كما أن القيود الإسرائيلية المفروضة على وصول المساعدات تمنعها من مواكبة حجم الاحتياجات المتزايدة، فالسلع الأساسية غير متوفرة، وعمال الإغاثة غير آمنين للقيام بعملهم وممنوعون من الوصول إلى المحتاجين، بحسب الوكالات الأممية التي أكدت أنه لا بد من توفير المساعدات وتسهيل وصولها إلى المتضررين.

وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 60 ألف شخص فروا إلى مدينة غزة في الأسابيع الأخيرة، إذ تبحث عشرات الأسر التي فرت من جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا في الشمال عن مأوى في مدرسة مدمرة تابعة للأونروا في مدينة غزة، حيث الموارد شحيحة، وبدلًا من الوقوف في طوابير للدراسة يصطف الأطفال أمام شاحنة لمياه الشرب.

في غضون ذلك، أشار مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في برلين مارتن فريك إلى أن البرنامج لا يمكنه أن يكون بديلًا عن الأونروا في غزة، فالوكالة تشكل العمود الفقري للمساعدات الإنسانية، وحظرها سيحرم من يكافحون للبقاء من آخر مواردهم.

وقالت الأمم المتحدة: إن حظر الأونروا "كارثة" على الاستجابة الإنسانية في غزة، ويتعارض مع ميثاقها وينتهك أساسيات القانون الدولي.

والإثنين، أقر الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بشكل نهائي، حظر نشاط وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتزعم إسرائيل أن موظفين في الأونروا ساهموا في هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأن "جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية"، وهو ما ثبت عدم صحته لاحقًا.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close