ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية أن 14 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم اليوم الأحد في حادث سقوط تلفريك يربط بحيرة ماجوري بجبل قريب.
وينقل تلفريك ستريزا-موتاروني السياح والسكان من بلدة ستريزا الواقعة على بحيرة ماجوري، التي ترتفع ما يقرب من 1400 متر فوق سطح البحر، إلى قمة جبل موتاروني في غضون 20 دقيقة.
وقالت خدمة الإنقاذ في منطقة الألب على تويتر: "حادث خطير وقع لتلفريك ستريزا-موتاروني. خدمة إنقاذ الألب وفرق إغاثة أخرى موجودة في الموقع. تدخلت طائرتا إسعاف هليكوبتر للمساعدة".
وتدخلت طائرة هليكوبتر لنقل طفلين إلى مستشفى في مدينة تورينو بشمال البلاد.
ويشتبه في أنّ الحادث نجم عن تمزّق أسلاك في الجزء العلوي من المسار؛ ما تسبب في سقوط المقصورة.
وأسف جوفاني توتي رئيس مقاطعة ليغوريا المجاورة لبييمونتي لهذه "ألمأساة العبثية" التي أتت في وقت بدأت فيه إيطاليا تستمتع بإزالة إجراءات الإغلاق بعد أشهر من القيود الصحية جراء جائحة كوفيد-19.
وفي تغريدة أعرب شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي في رسالة باللغة الإيطالية عن "أعمق التعازي للعائلات والأصدقاء الذين فقدوا شخصًا عزيزًا في هذا الحادث المأسوي".
وعرفت أوروبا في السنوات الخمسين الأخيرة عدة حوادث تلفريك قاتلة.
ويعود آخر هذه الحوادث إلى الخامس من أيلول/سبتمبر 2005 عندما سقطت كتلة اسمنتية زنتها 800 كيلوغرام من مروحية كانت تنقلها ووقعت على مقصورة تلفريك قرب سولدن في منطقة تيرول النمسوية ما أدى إلى مقتل تسعة متزلجين ألمان.
وفي إيطاليا وقع حادث في الثالث من شباط/فبراير 1998 عندما تسببت طائرة عسكرية أميركية بقطع سلك تلفريك في محطة تزلج في جبال دولوميتي ما أدى إلى مقتل 20 راكبًا في المقصورة. في العام 1976 في منطقة كافاليزي أدى انقطاع سلك أيضًا إلى تحطم مقصورة ما أسفر عن 42 قتيلًا.