أعلن مسؤولون محليون اختفاء طائرة ركاب روسية من طراز "أنتونوف إيه إن- 28"، على متنها حوالي 17 شخصًا من على شاشات الرادار اليوم الجمعة، أثناء تحليقها فوق منطقة تومسك في سيبيريا، وذلك بعدما هبطت هبوطًا حادًا.
وقال حاكم المنطقة، سيرغي غفاتشكين: إنه تم نشر طائرتي هليكوبتر للبحث عن الطائرة التي كانت تحلق من بلدة كيدروفي في المنطقة نفسها إلى مدينة تومسك.
وأشار غفاتشكين إلى أنه يعتقد أن الطائرة التي تديرها شركة سيلا للطيران، وهي شركة صغيرة تشغل رحلات محلية في سيبيريا، كانت تقل17 شخصًا منهم طاقمها المكون من ثلاثة أفراد.
#BREAKING A Russian passenger plane with 17 people on board has gone missing over Siberia, Russian media Sputnik reported. pic.twitter.com/2bXbJrHCdf
— CGTN (@CGTNOfficial) July 16, 2021
في غضون ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الطوارئ الروسية قولها: إن كل الركاب على متن الطائرة وعددهم 17 على قيد الحياة، وفقًا لـ"رويترز".
وذكرت الوزارة أن الطائرة شغلت منارة الاستغاثة الخاصة بها قبل الاختفاء من الرادارات، فيما تم إرسال مروحيات إلى موقع هبوط الطائرة لإجلاء ركابها.
من جهتها، أكدت لجنة التحقيقات الروسية فتح تحقيق في الحادث.
ففي السادس من يوليو/ تموز الجاري، سقطت طائرة من الطراز نفسه في منحدر بسبب صعوبة الرؤية في شبه جزيرة كامشاتكا في منطقة الشرق الأقصى الروسي حيث انقطع الاتصال بها بداية، فيما أُعلن لاحقًا عن العثور عليها وقد هَلَك جميع من كانوا على متنها وعددهم 28.
وفي السنوات الماضية، تحسنت معايير سلامة الطيران الروسية، لكن الحوادث، لا سيما المتعلقة بالطائرات العتيقة في المناطق النائية، شائعة، حيث تخيم ظروف مناخية قاسية كما في منطقتي القطب الشمالي وأقصى الشرق.
وتحطمت طائرة "سوخوي سوبرجيت" عام 2019، ما أدى إلى مقتل 41 شخصًا، أما في فبراير/ شباط 2018، فتحطمت طائرة قرب العاصمة موسكو، وقد قُتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 71 شخصًا.