الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

أزمة المحروقات تتفاقم في لبنان.. وزارة الطاقة تعلن نفاد مخزون المازوت

أزمة المحروقات تتفاقم في لبنان.. وزارة الطاقة تعلن نفاد مخزون المازوت

شارك القصة

يعاني لبنان نقصًا حادًا في الوقود
يعاني لبنان نقصًا حادًا في الوقود المخصص لتوليد الطاقة من المعامل الحكومية (غيتي)
أعلنت المديرية العامة للنفط التابعة لوزارة الطاقة في لبنان أنّها ستتوقف عن تسليم مادة المازوت، محتفظة بكمية محدودة جدًا للحالات الطارئة والاستثنائية.

أعلنت وزارة الطاقة اللبنانية، الأربعاء، أنّها ستتوقف عن تسليم المازوت "الديزل" بعد نفاد المخزون في منشآتها، باستثناء كميات محدودة للطوارئ ومستلزمات قوى الأمن، في وقت تعاني فيه البلاد نقصًا حادًا في إمدادات الطاقة.

وقالت المديرية العامة للنفط التابعة لوزارة الطاقة، في بيان: إنه "احترامًا للأعياد المباركة (عيد الأضحى) قامت منشأتا النفط في طرابلس (شمال) والزهراني (جنوب)، الإثنين، بتأمين السوق المحلية من مادة المازوت بمعظم قطاعاته".

ومن بين القطاعات التي تم تأمين المازوت لها الأفران والمستشفيات والمولدات (الخاصة) والمرافق والمؤسسات العامة كافة، بما فيها المطار والمؤسسات السياحية ومؤسسات المياه، بحسب البيان.

وذكر البيان أن معظم المخزون نفد في ظل عدم فتح اعتمادات (مالية) جديدة لاستيراد بواخر إضافية لصالحها.

وأضافت المديرية أنها "ستتوقف عن تسليم مادة المازوت، محتفظة بكمية محدودة جدًا للحالات الطارئة والاستثنائية، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المخزون الإستراتيجي للقوى الأمنية".

وأوضحت في البيان إنها "لا تتحمل وحدها عبء تغطية الطلب غير المسبوق على مادة المازوت، باعتبار أن حصتها لا تتجاوز 30% من السوق، مقابل 70% لشركات الاستيراد الخاصة".

معاناة لبنان من جراء أزمة الوقود

ويستخدم المازوت لتوليد الطاقة من مولدات صغيرة لتغطية نقص التيار الكهربائي الذي توفره الحكومة، لكن عدم توافر النقد الأجنبي المخصص للاستيراد جعل كمياته محدودة جدًا.

ويعاني لبنان منذ أكثر من شهرين نقصًا حادًا في الوقود المخصص لتوليد الطاقة من المعامل الحكومية، بسبب عدم توافر النقد الأجنبي الكافي لاستيراده.

وتسبب ذلك بازدياد ساعات انقطاع الكهرباء لنحو 20 ساعة يوميًا.

وقدرت المديرية الكميات الموزعة من منشأتي طرابلس والزهراني بحوالي 14 مليون ليتر، ما يعادل نصف حمولة باخرة.

ومنذ أكثر من عام ونصف العام، يعاني لبنان أزمة اقتصادية حادة، تسببت بتدهور قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، وانخفاضًا حادًا في احتياطي العملات الأجنبية لدى مصرف لبنان المركزي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close