ضربت فيضانات هائلة الساحل الشرقي للولايات المتحدة الجمعة، فيما حذرت خدمة الأرصاد الجوية الأميركية من أن المنطقة تشهد ما قد يكون "أحد أكبر الفيضانات الناتجة عن المد في السنوات العشر إلى العشرين الماضية".
وضربت الفيضانات المناطق الساحلية المحيطة بالعاصمة واشنطن وبالتيمور، حيث أشارت خدمة الأرصاد الجوية إلى أن الأضرار المسجلة في بعض الأماكن يمكن أن تكون الأضخم منذ إعصار إيزابيل في 2003.
وقالت خدمة الأرصاد الجوية المحلية الجمعة على تويتر: إنّ من المتوقع حدوث فيضانات ناتجة من المد أو المطر وحصول "عواصف رعدية شديدة قادرة على إحداث هبوب رياح مدمرة" في المنطقة المحيطة بواشنطن وبالتيمور.
Tidal flooding, strong winds, and severe thunderstorms capable of producing damaging wind gusts and localized rainfall flooding will impact the region. For the latest tidal flood forecasts: https://t.co/67Ghq24LYF pic.twitter.com/G1ZdkkUTcI
— NWS Baltimore-Washington (@NWS_BaltWash) October 29, 2021
وتم إصدار تحذيرات عدة من حصول فيضانات ساحلية، من فرجينيا إلى وسط نيوجيرسي.
وفي أنابوليس (ماريلاند) الواقعة على بعد نحو 50 كلم من واشنطن، شوهد سكان يتجولون في شوارع غمرتها المياه التي وصلت إلى مستوى رُكَبِهم.
ووُضعت أكياس رمل عند مداخل عدد من المتاجر منعًا لدخول المياه.
وكانت ولاية كاليفورنيا شهدت الإثنين أمطارًا سجلت مستوى تاريخيًا وتسببت في فيضانات متعددة، بعد أشهر من الجفاف وحرائق الغابات التي باتت ظاهرة تتكرر.
وفي مواجهة مخاوف من فشل مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب26) الذي يبدأ الأحد، تتضاعف الدعوات الموجهة إلى قادة العالم لبذل مزيد من الجهد وبوتيرة أسرع للحد من ظاهرة الاحترار المناخي التي تسبب كوارث مدمّرة من فيضانات وحرائق.