دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مفاوضي قمة المناخ، إلى بذل كل جهودهم للتوصل إلى اتفاق ملزم خلال قمة الأمم المتحدة "كوب 26" المنعقدة في غلاسكو بإسكتلندا، وذلك قبل توجهه إلى هناك للاطلاع على مدى التقدم الذي تم إحرازه.
وفي بيان قبل مغادرته لندن، قال جونسون: "لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به.. المسألة أكبر من أي بلد بمفرده وحان الوقت كي تنحي الدول الخلافات جانبًا لتتحد من أجل كوكبنا وشعوبنا".
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: "نحن بحاجة إلى تجاوز كل المعوقات إذا كنا سنبقي (هدف) 1.5 درجة أمام أعيننا".
British Prime Minister Boris Johnson urged climate negotiators to do whatever was necessary to seal a deal at COP26, ahead of a trip to the Glasgow summit to hear what progress has been made.https://t.co/LCq608zyKp pic.twitter.com/pITN5FsXIQ
— SABC News (@SABCNews) November 9, 2021
ووصف القادة القمة بأنها "لحظة محورية" يتعين أن تتفق فيها الحكومات في جميع أنحاء العالم، على وسائل جديدة لخفض انبعاثات الكربون للحيلولة دون ارتفاع درجات الحرارة في العالم بشكل كبير والحد من أسوأ آثار لتغير المناخ.
وحتى الآن، شهدت المحادثات بيانات مهمة، وإذا تم إقرارها فسوف تقطع شوطًا طويلاً لكنه لن يكون كافيًا لقصر الزيادة في درجة حرارة كوكب الأرض على 1.5 درجة مئوية.
ولا تزال العديد من القضايا الرئيسية دون حل في المفاوضات الجارية خلف الكواليس، بشأن كيفية تنفيذ الأهداف المناخية الطموحة والمنصوص عليها في اتفاقية باريس لعام 2015.
ويقول العلماء إن 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف المتفق عليه في باريس، هو أقصى ما تستطيع الأرض تحمله لتجنب ارتفاع كارثي في موجات الحر الشديدة والجفاف والعواصف والفيضانات وفساد المحاصيل.
والأسبوع الماضي، اتفق زعماء العالم في قمة "كوب 26" على احتواء غازات الدفيئة المسببة للاحترار العالمي وحماية الغابات.
وتعهّد أكثر من 80 بلدًا، من بينها الاتحاد الأوروبي وواشنطن على خفض انبعاثات الميثان، أحد الغازات الدفيئة الرئيسة المسببة للاحترار العالمي، بنسبة 30% بحلول عام 2030، كما تعهد أكثر من 100 زعيم عالمي بإنهاء إزالة الغابات وانحلال التربة بنهاية العقد الحالي.