ما زال السياح يتوافدون الى زنجبار، فالسطات التنزانية أعلنت أنها نجحت في شفاء شعبها بالصلاة رافضة اتخاذ تدابير للحد من انتشار فيروس كورونا.
وتقول سائحة اميركية: "أنا فرحة لأني من دون كمامة، ولست خائفة... عشّ حياتك وتوجه الى هنا للزيارة".
بدورها تقول سائحة أخرى من أوغندا: "لا يجب أن نخاف كورونا، فهو سيبقى موجوداً وعلينا أن نواصل حياتنا".
ويقول اسماعيل جوزا العضو في حزب تنزاني معارض: "دوائر الدولة تنكر وجود الوباء وتطلب من الناس الصمت بشأن الأمر برمته ثم تعلن شخصية بارزة إصابتها بالفيروس، هكذا تسير الأمور هنا". مضيفًا: "كوفيد وباء عالمي وليس وصمة عار فإذا كنت مصاباً عليك الابلاغ لاتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشاره".
ويُعد نشر المعلومات عن الفيروس في تنزانيا ممنوعًا من دون إذن رسمي، لكن الأخبار السرية تتسرّب، فأكثر من ثمانين إصابة سُجلت في الجزيرة مؤخراً وحالتان للنسخة المتحورة حسب معهد ستاتين سيروم الدنماركي للأمصال والامراض المعدية.
بريطانيا حظرت دخول الوافدين من تنزانيا لوقف انتشار النسخة الجنوب افريقية من الفيروس، بينما أعلنت الولايات المتحدة في بيان وجود مستويات عالية جداً من كوفيد في تنزانيا.