أجبر إعصار عنيف عشرات آلاف السكان في الفيليبين، على الفرار من منازلهم، اليوم الخميس، وسط تحذيرات من من عاصفة "رهيبة".
وحذر رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر، والهلال الأحمر في الفيليبين ألبرتو بوكانيغرا، من أن "هذه العاصفة الرهيبة مرعبة وتهدد بضرب على حد سواء المجتمعات على الساحل كما قطارات الشحن".
وأعرب عن قلقه "من أن يكون تغير المناخ قد جعل الأعاصير أكثر عنفًا، ولا يمكن التنبؤ بها".
امطار غزيرة و رياح شديدة في مدينة ماسين و هي مدينة تتبع لايتي الجنوبية في #الفلبين ⚠️#طقس_العالم 16-12-2021#Ray #Philippines #TyphoonOdette pic.twitter.com/TGaUOPkWI3
— طقس_العالم ⚡️ (@Arab_Storms) December 16, 2021
رافقته رياح سرعتها 195 كلم
ووصل الإعصار إلى اليابسة في الساعة 13,30 بالتوقيت المحلي قرب جزيرة سيارغاو السياحية، وفقًا لوكالة الأرصاد الجوية الفيلبينية. ورافقته رياح سرعتها 195 كلم في ساعة قبل وصوله إلى الساحل بساعة.
الاعصار راي وصل اليابسة - ستستمر الظروف في التدهور في جميع أنحاء وسط #الفلبين.#Ray #Philippines #طقس_العالم 🚨 pic.twitter.com/zhxguoamM6
— طقس_العالم ⚡️ (@Arab_Storms) December 16, 2021
وحذّرت الوكالة من "رياح مدمّرة قد تُلحق بالمباني والمزروعات أضرارًا خطيرة وحتى شديدة الخطورة"، بالإضافة إلى خطر حدوث فيضانات مميتة على طول الساحل.
من جهتها قالت الوكالة الوطنية للوقاية من الكوارث: إنّ أكثر من 45 ألف شخص فرّوا من منازلهم للاحتماء في ملاجئ، بمن فيهم عدد كبير من الزوّار الذين قصدوا هذه المنطقة للاستمتاع بشواطئها وأماكن الغوص البحري التي تشتهر بها.
وتتشكّل غالبية الأعاصير المدارية في المحيط الهادئ بين شهري يوليو/ تمّوز وأكتوبر/ تشرين الأول، ما يعني أنّ "راي" تأخّر كثيرًا بالنسبة إلى موسم الأعاصير.
ومن المتوقع أن يعبر هذا الإعصار الفيليبين من شرقها إلى غربها خلال الأيام المقبلة، وسيجتاز خصوصًا جزيرتي مينداناو وبالاوان، قبل أن يبتعد عن الأرخبيل باتجاه فييتنام.
والفيليبين التي تُعتبر من أكثر الدول المعرّضة لتداعيات الاحتباس الحراري، يضربها كلّ عام حوالى 20 إعصارًا، تتسبّب في غالب الأحيان بأضرار في المنازل والمحاصيل والبنى التحتية في مناطق هي بالأساس فقيرة.