أفاد مراسل التلفزيون العربي من شمال غزة إسلام بدر، باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهداف طائرات استطلاع إسرائيلية مواطنين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
ووفق مراسلنا، أتى الاستهداف في محيط منزل الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس". وقد استشهد اليوم عدد من العوائل الموجودة في المنطقة، وبعض المرافقين السابقين لهنية.
مجزرة جديدة في مخيم الشاطئ
في التفاصيل، ووفق مراسلنا إسلام بدر فقد ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم الشاطئ أسفرت عن سقوط 9 شهداء كحصيلة أولية، وعدد آخر من الجرحى بعضهم إصاباتهم خطيرة نقلوا إلى مستشفيات مدينة غزة.
وأوضح بدر أن الغارة تمت بواسطة الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي المسيّر، المزود بصواريخ استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف مدنيين كانوا موجودين أمام منازلهم في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وأردف أن "عدد الشهداء مرشح للغاية لأن يزيد، وذلك بسبب فداحة حجم الغارة الإسرائيلية التي استهدفت تجمعًا للمواطنين في مدينة غزة".
وأشار إلى أن "هذا الأسلوب الإسرائيلي يتكرر ويوقع عددًا كبيرًا من الشهداء والمصابين، بسبب الاكتظاظ في تلك المناطق".
استهداف محيط منزل هنية
أما موقع الاستهداف، فهو وفق مراسلنا في محيط منزل الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والذين استشهدوا اليوم هم من العوائل الموجودة في المنطقة.
ووفق شهود عيان، فإن عددًا من الشهداء هم من المرافقين الشخصيين لهنية في غزة، وكانوا معه خلال فترة وجوده في القطاع وتم استهدافهم بشكل مباشر واستشهدوا هم وأفراد من عوائلهم.
ويوضح بدر أن ذلك يدل على أن هؤلاء "كانوا موجودين أمام منازلهم وفق المعطيات التي أفاد بها شهود عيان، ووفق الصور الأولية التي وصلت من المكان".
ويضيف: "نحن نتحدث عن استهداف لأحد الشوارع الضيقة داخل مخيم الشاطئ الأكثر اكتظاظًا في قطاع غزة".
وسبقت ذلك، غارة أخرى استهدفت سيارة شرق مدينة غزة أدت إلى استشهاد 4 فلسطينيين، هم رجل وابنتاه، وفتاة رابعة كانت موجودة معهم بحسب بدر.