Skip to main content

مجزرتان جديدتان شمال غزة.. عشرات الشهداء والجرحى بقصف عمارات سكنية

منذ 2 ساعات
لا يتوقف القصف على مناطق متفرقة من غزة وخصوصًا شمال القطاع ما يسفر عن مزيد من الشهداء والجرحى- الأناضول

استشهد 84 فلسطينيًا بينهم أكثر من 50 طفلاً وأصيب وفقد عشرات آخرون، مساء الجمعة بقصف إسرائيلي استهدف عمارات سكنية لعائلتين في محافظة شمال قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان: "جيش الاحتلال يرتكب مذبحتين وحشيتين بقصف عمارات سكنية لعائلتي شلايل والغندور شمال القطاع، فيها أكثر من 170 مدنيًا راح ضحيتهما 84 شهيدًا بينهم أكثر من 50 طفلًا وعشرات المفقودين والمصابين".

وتابع أن ذلك يأتي "في إطار جريمة الإبادة الجماعية وجريمة التطهير العرقي وحرب الاستئصال المستمرة".

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي "يستفرد بالعائلات المدنية والتي تعتبر عماراتهم السكنية مأهولة بالمدنيين والنازحين".

مجازر بغياب طواقم الدفاع المدني

وأشار إلى أن ذلك يأتي "بالتزامن مع عدم وجود طواقم للدفاع المدني أو الخدمات الطبية أو الطواقم الإغاثية في ظل استهدافها وإخراجها عن الخدمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ قرابة شهر كامل".

وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفًا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها".

وفي جنوب القطاع، أصيب الجمعة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي بالقرب من مسجد حمزة في منطقة خربة العدس شمال رفح.

وفي وسط القطاع، قصفت طائرات الاحتلال أرضًا زراعية شمال شرق مخيم النصيرات، بالتزامن مع تواصل القصف المدفعي على أطراف المخيم.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 43259 فلسطينيًا، وإصابة 101,827 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

كما تواصل فرض قيود صارمة لمنع وصول المساعدات الإنسانية والدعم المالي المباشر للفلسطينيين في قطاع غزة، وفق ما أكدت حركة حماس، مساء الجمعة.

تحديات متزايدة وسط الحصار

وأشارت الحركة في بيان إلى أن "الشعب الفلسطيني يواجه تحديات متزايدة من الحصار المفروض عليه، حيث يعمد الكيان الصهيوني إلى فرض قيود صارمة ومستمرة تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية والدعم المالي المباشر لأبناء شعبنا ومقاومته".

وتابعت: "هذه القيود تعقّد من إيصال الدعم إلى العائلات المتضررة وتعرقل جهود الإغاثة والمساعدة التي يحتاجها شعبنا الصامد".

وأوضحت أن هذه القيود أثرت في العديد من المؤسسات الفلسطينية الإنسانية ما يزيد صعوبة الوضع الإنساني ويحد من قدرتها على توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين بغزة والضفة.

ودعت حركة حماس جميع "الداعمين لتكثيف الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة".

ومنذ اندلاع العدوان تغلق إسرائيل المعابر مع القطاع وتمنع دخول البضائع والسلع الأساسية كما تفرض قيودًا على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وتمنع في بعض الأحيان وصولها للقطاع مسببة بذلك أزمة معيشية كبيرة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة