الخميس 19 Sep / September 2024

"مخطط أميركي".. كوريا الشمالية تنتقد اجتماعًا أمميًا حول حقوق الإنسان

"مخطط أميركي".. كوريا الشمالية تنتقد اجتماعًا أمميًا حول حقوق الإنسان

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول ترسانة الأسلحة النووية والمنظومة الصاروخية التي تملكها كوريا الشمالية (الصورة: غيتي)
ناقش مجلس الأمن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، حيث انتقد السفير الأميركي الزعيم كيم جونغ أون لاستخدامه القمع والقسوة لتطوير أسلحة وصواريخ نووية.

انتقدت كوريا الشمالية اجتماعًا عقدته الأمم المتحدة بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان، مؤكدة أن الولايات المتحدة استخدمت المنظمة الدولية من أجل "مخطط" ضد بيونغيانغ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية اليوم السبت.

وكان مجلس الأمن الدولي، ناقش الخميس انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، حيث انتقد السفير الأميركي الزعيم كيم جونغ أون لاستخدامه "القمع والقسوة" لتطوير أسلحة وصواريخ نووية.

وأمس الجمعة، اتفق الرئيس الأميركي جو بايدن وزعيما كوريا الجنوبية واليابان في كامب ديفيد على تعميق التعاون العسكري والاقتصادي، في مواجهة القوة المتزايدة للصين والتهديدات النووية من كوريا الشمالية.

كما اتفقوا على إجراء تدريبات عسكرية سنويًا، وتبادل المعلومات في الوقت الفعلي حول إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية بحلول نهاية العام.

وعارضت الصين، الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية، اجتماع مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا بشأن الانتهاكات في كوريا الشمالية، لكنها لم تحاول منعه.

وعلى مدى عقود، سلطت بيونغيانغ الضوء على التمييز العنصري في الولايات المتحدة باعتباره ما تصفه بأنه مثال على نفاق واشنطن.

وقالت كوريا الشمالية يوم الأربعاء إن الجندي الأميركي ترافيس كينغ الذي عبر الحدود إلى كوريا الشمالية الشهر الماضي فر من العنصرية والانتهاكات في الولايات المتحدة.

وبعد ساعات من اتهام كوريا الشمالية في مجلس الأمن الدولي بارتكاب انتهاكات "فظيعة" لحقوق الإنسان ضد شعبها من أجل تطوير برامج أسلحتها النووية والبالستية في ظل العقوبات الدولية، تفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مزارع ضربها إعصار، وأشرف على عمليات رشّ مبيدات من مروحيات عسكرية في محاولة لإنقاذ المحاصيل الأساسية.

والخميس، أفادت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية للمشرّعين، بأن نحو 240 شخصًا في كوريا الشمالية قضوا جوعًا بين يناير/ كانون الثاني ويوليو/ تموز هذا العام، حسبما أفاد العضو في البرلمان الكوري الجنوبي يو سانغ-بوم الصحافيين بعد الاجتماع.

ولفتت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إلى أن سكان كوريا الشمالية يتضوّرون جوعًا في ظلّ دخول الاقتصاد المحلي في "حلقة مفرغة" مع نمو سلبي لثلاثة أعوام منذ 2020 حتى 2022.

ورغم وضعها الاقتصادي الصعب، أجرت بيونغيانغ سلسلة قياسية من التجارب الصاروخية هذا العام شملت تجربة على أول صاروخ بالستي يعمل بالوقود الصلب.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close