مدارس ومساجد ومستشفيات.. إليكم بنك أهداف إسرائيل في قطاع غزة
يشنّ الاحتلال حربًا أخرى على قطاع غزة أسفرت حتى الساعة عن استشهاد ما يزيد عن 1500 فلسطيني، وتتبع بنك أهداف يلاحق الفلسطينيين أينما كانوا حتى لم يعد لهم ملجأ يؤويهم.
فما هو بنك أهداف إسرائيل في قطاع غزة، والتي تواصل طائراتها القصف على المدنيين دون هوادة؟
بنك أهداف إسرائيل في قطاع غزة
يقول خبير دولي إن المتفجرات التي ألقاها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، خلال أقل من أسبوع، توازي ما ألقته الولايات المتحدة الأميركية على أفغانستان خلال عام. في ما يأتي بنك أهدافها:
-
المباني
في سابع أيام العدوان ما زال الاحتلال يستهدف الأبراج والأبنية السكنية ويدمّرها فوق رؤوس ساكنيها.
جرائمه تلك تسبّبت بإبادة عشرات العائلات وحوّلت أحياء برمتها إلى أكوام من الركام، وارتفع معها عدد الشهداء إلى 1537 بينهم 500 طفل و276 سيدة، فضلًا عن إصابة 6612 آخرين.
وبحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس الخميس، فقد دمّر الاحتلال 752 مبنى سكنيًا بواقع 2835 وحدة هُدمت بشكل كلي، و32000 وحدة تضررت أضرارًا بليغة، منها 1791 وحدة غير صالحة للسكن.
-
المساجد
تدخل المساجد أيضًا ضمن بنك أهداف إسرائيل في قطاع غزة، حيث استهدفت غاراتها دور العبادة وأدت إلى تضرر العديد منها بما في ذلك دمار بعضها بشكل كامل.
فمن مدينة غزة إلى خان يونس وبيت لاهيا ومناطق أخرى من القطاع، كانت بيوت الله هدفًا للآلة الحربية الإسرائيلية.
وقد أُفيد عن استهداف مسجد الشيخ أحمد ياسين وسط مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ومساجد أخرى من بينها: الأمين محمد، واليرموك، ومسجد عبد الله بن عمر "السوسي"، والعباس.
-
المستشفيات وطواقم الإسعاف
وبينما يزيد الحصار ومنع الكهرباء عن القطاع من صعوبة مهام العاملين في المجال الطبي، يعمل ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة فوق طاقته، بعدما أخرج القصف الإسرائيلي مستشفيات ومراكز وعيادات عن الخدمة لتعرضها لأضرار كبيرة.
من بين تلك المستشفيات مستشفى بيت حانون شمالي قطاع غزة، ومركز حيدر عبد الشافي الصحي في غزة، ومستشفى العيون الدولي في حي تل الهوى جنوب قطاع غزّة.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة تضرّر قسم حضانة الأطفال في مجمّع الشفاء الطبي، نتيجة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محيطه.
في غضون ذلك، استشهد العديد من عناصر طواقم الإسعاف نتيجة القصف الذي استهدفهم أثناء تأدية عملهم، بعد أن تخدعهم بإعطائهم الضوء الأخضر لإسعاف الجرحى.
-
المدارس والجامعات
من جانبها، تُعد المدارس أيضًا ضمن بنك أهداف إسرائيل في قطاع غزة. فبينما ينزح الفلسطينيون إلى المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اعتقادًا منهم أنها أكثر أمانًا، إلا أن عددًا من تلك المدارس كان هدفًا لقصف الاحتلال الذي دمره تدميرًا جزئيًا.
وبحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" عن سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة فإن "الاحتلال ألحق دمارًا بـ 89 مدرسة، 9 منها لم تعد صالحة للعمل، فيما تسبّب باستشهاد 17 من الكوادر التعليمية وأكثر من 320 طفلًا".
وفي ما يخص المؤسسات التعليمية الأخرى على غرار الجامعات، فهي لم تسلم بدورها من الغارات الإسرائيلية.
وذكر تيسير محيسن، الناطق باسم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في حديث إلى "العربي"، أن قصف الاحتلال استهدف الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، والكلية الجامعية للتعليم المهني والتقني.