مدافع ورشاشات ومواد حارقة.. إسرائيل تواصل استهداف قرى الجنوب اللبناني

أفاد مراسل التلفزيون العربي، صباح اليوم السبت، بأن صافرات الإنذار دوّت في منطقتين بالجليل الأعلى، من بينها "ميسكاف عام"، حيث رُصد سقوط 3 قذائف صاروخية في مكان مفتوح بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، التي قالت إن هذا الأخير رد بالمدفعية على مصادر إطلاق النيران. 

وأوضح مراسلنا أحمد جرادات، أنه جرى تفعيل صافرات الإنذار كذلك، في منطقة المالكية، دون أنباء عن سقوط صواريخ.

وأشار إلى أن الليلة الماضية شهدت تفعيل عشرات صافرات الإنذار في عدة مناطق بالجليل الغربي، حيث تحدث جيش الاحتلال عن رصد 40 قذيفة صاروخية أُطلقت من لبنان، تم اعتراض عدد منها، فيما سقطت البقية في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات.

وقال مراسل التلفزيون العربي إن دفعة الصواريخ التي أُطلقت أمس من لبنان، هي الأولى بهذا الحجم بعد عملية الرد على اغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر. 

حزب الله يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية

وفي بيان مساء الجمعة، قال "حزب الله" اللبناني إن مقاتليه قصفوا "مربض مدفعية العدو التابع للكتيبة 411 في نافه زيف، ومقر قيادة اللواء الغربي 300 ‏في ثكنة يعرا، وانتشارًا للجنود في محيطه، بصليات من صواريخ الفلق والكاتيوشا".

وفي بيان آخر، صباح اليوم، أعلن الحزب أن مقاتليه استهدفوا موقع المرج الإسرائيلي الحدودي "بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أطلق قنابل مضيئة طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فوق قرى قضاءَي صور وبنت جبيل. كما أطلق نيران رشاشات ثقيلة فجرًا على أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب،

وقصفت المدفعية الثقيلة بعشرات القذائف أطراف بلدة شمع وأودية بلدة مجدل زون، وحلّق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط.

وظهر اليوم، شبّ حريق في أطراف بلدة الناقورة جنوبي لبنان، جراء إلقاء طائرة مسيّرة إسرائيلية مواد حارقة. وتحاول طواقم جهاز الإطفاء إخماد النيران.

كذلك أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بتعرض أطراف يحمر الشقيف ومجرى النهر عند الأطراف الجنوبية فيها لقصف مدفعي إسرائيلي، تسبّب في اندلاع  النيران التي اقتربت من البيوت.

الإسناد لغزة والضفة

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا ما أسفر عن استشهاد مئات اللبنانيين.

وفجر الأحد الماضي، تبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله أوسع هجوم منذ بدء التصعيد على الحدود، وذلك في إطار رد الحزب على عملية اغتيال القيادي البارز في صفوفه، فؤاد شكر الشهر الماضي، وسط مخاوف دولية من احتمالية اندلاع حرب شاملة.