الأربعاء 18 Sep / September 2024

مراسلة تستقيل بعدما "أمِرت بكتابة قصة كاذبة".. ما علاقة كامالا هاريس؟

مراسلة تستقيل بعدما "أمِرت بكتابة قصة كاذبة".. ما علاقة كامالا هاريس؟

شارك القصة

 كامالا هاريس
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (غيتي)
أعلنت مراسلة "نيويورك بوست" الصحافية لورا إيطاليانو أنها أُجبِرت على كتابة "قصة غير صحيحة"؛ الأمر الذي كان بمثابة "نقطة الانهيار" في عملها.

أعلنت مراسلة صحيفة "نيويورك بوست" لورا إيطاليانو، يوم الثلاثاء، أنها استقالت من منصبها بعد أن "أُمرت بكتابة قصة كاذبة" حول نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، على حدّ قولها.

وغردت مراسلة "نيويورك بوست" قائلة: "قصة كامالا هاريس غير صحيحة أُمِرت بكتابتها وفشلت في الرد عليها بقوة كافية؛ كانت نقطة الانهيار بالنسبة لي".

وفي تفاصيل الواقعة، نشرت صحيفة "نيويورك بوست" في 23 أبريل/ نيسان قصة بعنوان "Kam on in"، اعتبرت فيها أن الأطفال المهاجرين يحصلون على نسخة من كتاب لنائبة رئيس الولايات المتحدة الأميركية كامالا هاريس عنوانه "الأبطال الخارقون موجودون أينما كان" باعتبارها من خطة إدارة بايدن للترحيب بهم في لوس أنجلوس.

كتاب كامالا هاريس
نسخة من كتاب كامالا هاريس نقلت "نيويورك بوست" إنه كان على سرير طفل مهاجر (نيويورك بوست)

ونُسب الفضل إلى لورا إيطاليانو في كتابة القصة، لكنها أعلنت يوم الثلاثاء على تويتر أنها أجبِرت على كتابة "قصة غير صحيحة"؛ الأمر الذي كان بمثابة "نقطة الانهيار" في عملها.

ووفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، تعمل إيطاليانو في صحيفة "نيويورك بوست" الشعبية منذ التسعينيات، فيما لم تستجب هي أو الصحيفة على طلب للرد أرسله موقع "هاف بوست".

وقام العديد من الجمهوريين البارزين بتضخيم القصة، مشيرين إلى أن هاريس تستخدم أموال دافعي الضرائب للاستفادة من الوضع على الحدود الجنوبية. حتى إن مراسل فوكس نيوز طلب توضيحًا حول الأمر من السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي حول الكتاب خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي.

وتبين أن كتاب كامالا هاريس كان واحدًا من مئات الكتب التي تم التبرع بها على مستوى المدينة في نشاط ثقافي موجّه للمهاجرين، كما قال متحدث باسم مدينة لونغ بيتش لصحيفة "واشنطن بوست".

وقال المتحدث باسم المدينة كيفن لي: "أطلقت لونغ بيتش حملة توزيع كتب وألعاب ضمن حملة اجتماعية مستمرة لدعم الأطفال المهاجرين الذين يقيمون في وزارة الصحة والإنسان الأميركية في المدينة".

وأضاف: "الكتاب الذي أشير إليه هو واحد من مئات الكتب التي تم التبرع بها بالفعل. ولم يتم شراء الكتاب من قبل أي جهة رسمية".

تابع القراءة
المصادر:
الغارديان، هاف بوست
Close