ازدهر قطاع الجراحات التجميلية في السنوات الأخيرة في ليبيا، بعدما كانت هذه الجراحات غريبة عن مجمل الليبيات.
فقد فتحت العيادات التجميلية أبوابها في جميع أنحاء المدن الليبية، لكن بعض المراكز ليس لديه تراخيص لممارسة هذه الجراحات، ولا يملك كفاءات لإجراء عمليات ترميمية، بينما يشدد الخبراء على أن هذه المراكز يجب أن يكون لديها، طبيب أمراض جلدية وطبيب تجميل وأخصائي تجميل بين موظفيها، وهو نقص عكس تجربة مؤلمة عاشت تفاصيلها مدربة الرياضة رندا حمدان.
وتقول حمدان إن عملية التجميل التي أجرتها في أحد المراكز تسببت في تشوه في وجهها، وبقيت أكثر من شهر ونصف لا تستطيع ممارسة الرياضة العادية فتشعر بالتعب سريعاً، إضافة الى اصابة بالدوار وأصبح لديها عين أكبر من الأخرى".
ويقول طبيب التجميل الليبي أحمد الوسيع لـ"التلفزيون العربي": "في ليبيا كم هائل من هذه المراكز، يعمل فيها من يحصلون على دورة تدريبية لمدة قصيرة من الوقت، بينما أن الجلد والبشرة حساسَين، فأي حقن طبي غير صحيح يسببّ أضرارًا وخيمة".