الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مرشحان رئاسيان يلتقيان حفتر.. وزير النفط الليبي يتحدث لـ"العربي"

مرشحان رئاسيان يلتقيان حفتر.. وزير النفط الليبي يتحدث لـ"العربي"

شارك القصة

وصل المرشحان للرئاسة الليبية فتحي باشاغا وأحمد معيتيق، إلى بنغازي في زيارة غير مسبوقة (غيتي)
وصل المرشحان للرئاسة الليبية فتحي باشاغا وأحمد معيتيق، إلى بنغازي في زيارة غير مسبوقة (غيتي)
بدأ مرشحان للانتخابات الرئاسية من غرب ليبيا زيارة غير مسبوقة إلى بنغازي، شرقي البلاد، حيث التقيا اللواء المتقاعد والمرشح للرئاسة خليفة حفتر.

قال وزير النفط والغاز الليبي محمد عون، في تصريحات خاصة لـ"العربي"، إن رؤساء مجالس الإدارة للشركات النفطية أكاكوس وسرت ومليتة امتثلوا لتوجيهات الوزارة بشأن الاستمرار في عملهم، والسعي إلى حل الخلافات تفاديًا لخسائر القطاع النفطي.

وأضاف عون أن الوزارة تواصلت مع أفراد حرس المنشآت النفطية في الفرع الجنوبي الغربي، الذين ما زالوا مصرّين على مطالبهم، مشيرًا إلى أنّه تمّ إغلاق حقل الفيل لتتعدى خسائر الإنتاج قرابة 350 ألف برميل يوميًا.

وأوضح عون أنّ رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله رفض التعامل مع وزارة النفط.

مرشحان للرئاسة يلتقي حفتر

في غضون ذلك، بدأ مرشحان للانتخابات الرئاسية من غرب ليبيا زيارة غير مسبوقة إلى بنغازي، شرقي البلاد الثلاثاء حيث التقيا على وجه الخصوص اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في وقت تمر فيه البلاد بفترة حرجة قبل الانتخابات على خلفية انقسامات سياسية حادة.

فقد ذكرت وسائل إعلام ليبية أنّ اللواء المتقاعد والمرشح للرئاسة الليبية خليفة حفتر التقى وزير الداخلية السابق والمرشح الرئاسي فتحي باشاغا في مدينة بنغازي. وشارك في اللقاء المرشح الرئاسي الثالث نائب رئيس المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق.

ويُعَدّ هذا اللقاء الأول من نوعه، حيث اعتبرت وسائل إعلام ليبية اللقاء بين المترشحين للرئاسة خطوة متقدمة على طريق المصالحة، في وقت يشهد فيه مسار الانتخابات الذي ترعاه الأمم المتحدة الكثير من التعثر.

توترات أمنية وعسكرية

وفي وقت سابق، أفاد مراسل "العربي" أنّ جنوب العاصمة الليبية طرابلس شهد استنفارًا أمنيًا وتحركات عسكرية كثيفة وإغلاقًا لبعض الشوارع.

وتشهد ليبيا توترات أمنية وعسكرية وأزمات اقتصادية بعد أشهر من الاستقرار السياسي، وذلك قبل أيام معدودة من موعد الاستحقاق الانتخابي الذي بات تأجيله أمرًا واقعًا في ظلّ تنصّل المسؤولين من إعلان التأجيل رسميًا والاستمرار بانتهاج سياسة الصمت.

وبحسب مراسلنا، لا يبدو أنّ أسباب النجاح قد اجتمعت للانتخابات، ما يفرض الدخول في مفاوضات طويلة بشأن إجرائها قد تستمرّ لأشهر.

ويلفت إلى أنّ عدم التوافق بين الكتل السياسية الليبية لم يؤدّ إلى تأجيل الانتخابات فحسب، بل ينذر بصعوبة تحديد موعد آخر لها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close