Skip to main content

مرشحا بولسونارو يفوزان برئاسة مجلسي البرلمان في البرازيل

الثلاثاء 2 فبراير 2021
فاز أرتور ليرا من الحزب التقدمي اليميني برئاسة مجلس النواب

انتخب الكونغرس البرازيلي المرشحين المدعومين من الحكومة لرئاسة مجلس الشيوخ ومجلس النواب، فيما يعد انتصارًا مهمًا للرئيس جايير بولسونارو الذي يسعى إلى تعزيز مواقعه قبل الانتخابات الرئاسية عام 2022.

وفاز أرتور ليرا من الحزب التقدمي اليميني برئاسة مجلس النواب بغالبية 302 من أصل 513 صوتًا، بينما انتُخب رودريغو باتشيكو من الحزب الديمقراطي المنتمي إلى اليمين الوسط رئيسًا لمجلس الشيوخ بأغلبية 57 من أصل 81 صوتًا.

وفي البرازيل، يحدد رئيسا مجلسي النواب والشيوخ جدول الأعمال التشريعي، كذلك يقرر رئيس مجلس النواب جواز قبول دعاوى عزل الرئيس.

ووعد ليرا بأن يقود مجلس النواب بحيادية، وطلب الوقوف دقيقة صمت تكريمًا لضحايا فيروس كورونا، وحصل منافس ليرا، باليا روسي، من الحركة الديمقراطية وسط يمين على 145 صوتًا، ونال دعم زعيم مجلس النواب الحالي رودريغو مايا وأكبر الأحزاب اليسارية.

"سنتراو"

وينتمي كل من باتشيكو وليرا إلى "سنتراو"، وهي مجموعة غير متجانسة من الأحزاب المحافظة التي تقرر موقفها بناءً على مصالحها، وقد بذل الرئيس قصارى جهده لإرضائها في الأشهر الأخيرة.

والعديد من هذه الأحزاب شكلت القاعدة التي اعتمدت عليها الرئيسة ديلما روسيف (2011-2016) قبل التصويت لإقالتها.

ولقى مجلس النواب 66 طلبًا لعزل بولسونارو، بينها 20 طلبًا تعترض على إدارته التي تعتبرها كارثية لأزمة كوفيد-19 التي أودت بحياة نحو 225 ألف شخص في البرازيل، ثاني أكثر الدول تضررًا من الجائحة بعد الولايات المتحدة.

أما الأسواق فتتوقع أن تعمل السلطتان التنفيذية والتشريعية معًا للشروع في برنامج قوي للإصلاحات والخصخصة. وأغلقت بورصة ساو باولو الإثنين على ارتفاع بنسبة 2,13%، بناء على هذا الاحتمال وعلى حصول تهدئة في "وول ستريت".

لكن المحللين يحذرون من أن دعم "سنتراو" قد يكلف بولسونارو غاليًا بجعل الحكومة "رهينة" له في سياق اقتصاد هش وتراجع شعبية الرئيس، في حين تتعرض البلاد للموجة الثانية من فيروس كورونا.

المصادر:
أ.ف.ب
شارك القصة