الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

مرشح جديد للرئاسة في ليبيا.. مفوضية الانتخابات: استلام الطلبات لا يعني بالضرورة قبولها

مرشح جديد للرئاسة في ليبيا.. مفوضية الانتخابات: استلام الطلبات لا يعني بالضرورة قبولها

شارك القصة

فتحت المفوضية العليا للانتخابات الليبية باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 8 نوفمبر الجاري
فتحت المفوضية العليا للانتخابات الليبية باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 8 نوفمبر الجاري (فيسبوك)
أفاد مراسل "العربي" في طرابلس بأن رئيس الوزراء الليبي الأسبق علي زيدان تقدّم بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، في وقت أوضحت مفوضية الانتخابات أن استلام الطلبات لا يعني بالضرورة قبولها.

تقدّم رئيس الوزراء الليبي الأسبق علي زيدان بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق ما أفاد مراسل "العربي" في طرابلس.

وكانت المفوضية العليا للانتخابات الليبية قد فتحت باب الترشح في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ويستمر حتى 22 من الشهر نفسه للانتخابات الرئاسية، وحتى 7 ديسمبر المقبل للانتخابات البرلمانية.

"عملية استلام فقط"

وبيّنت المفوضية اليوم الأربعاء أن طلبات الترشح المقدمة إليها للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل لا تعني بالضرورة قبولها، بل هي عملية استلام فقط.

وأشارت في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، إلى أن "الطلبات ستُحال إلى الإدارة العامة للتحقق من استيفاء كامل المستندات المطلوبة، ومن ثم إحالة بعضها إلى الجهات المختصة للنظر في مدى صحتها من عدمه".

وأردفت أنها "ستقوم بمجرد استكمال عملية التحقق والتدقيق في طلبات المرشحين، واستكمال ردود الجهات ذات العلاقة بنشر ما يعرف بالقوائم الأولية، التي تضم أسماء المترشحين الذين استوفوا كامل الشروط والمستندات الدالة".

وأفادت بأن ذلك يأتي "بغرض فتح باب الطعون أمام ذوي المصلحة، ومباشرة النظر فيها من قبل لجان الطعون الابتدائية والاستئناف بالمحاكم المعنية"، لافتة إلى أن "هذه المرحلة تستمر مدة 12 يومًا".

وذكرت أنه "عند اكتمال مرحلة الطعون والفصل فيها ستقوم المفوضية بنشر ما يُعرف بالقوائم النهائية، وهي الطلبات التي اجتازت مرحلة التقاضي والطعون، وتضمين أسماء المرشحين المجازين في ورقة الاقتراع التي ستسلّم إلى الناخب يوم الاقتراع لغرض القيام بعملية التصويت".

وأعلن اللواء المتقاعد خليفة حفتر أمس الثلاثاء، في كلمة متلفزة، ترشحه للانتخابات الرئاسية، فيما اعتبرت الأمم المتحدة أن الفصل في ترشحه "بيد مفوضية الانتخابات".

وكانت الأمم المتحدة قد أكدت الإثنين الماضي أن مفوضية الانتخابات هي المخولة بالبت في ترشح سيف الإسلام، نجل العقيد الراحل معمر القذافي الذي قتله محتجون إبان ثورة أنهت نظام حكمه.

والأحد، طالب مكتب المدعي العسكري العام، عبر مراسلة رسمية، مفوضية الانتخابات بوقف إجراءات ترشح كل من سيف الإسلام وحفتر "إلى حين امتثالهما للتحقيق"، بحسب إعلام محلي.

"انتخابات صعبة جدًا"

ورأى الكاتب والمحلل السياسي إسماعيل السنوسي أن الوضع في ليبيا سيتجه إلى انتخابات صعبة جدًا، متحدثًا عن وجود جدل وغضب من ترشح بعض الشخصيات قد لا يصل إلى إفساد الانتخابات بشكل عام.

وأردف في حديثه إلى "العربي" من طرابلس: "ربما يكون هناك إقفال لبعض المراكز ومن ثم إعادة الانتخاب أو الفرز فيها، ولكن الانتخابات في تصوّري ستجري في الرابع والعشرين من ديسمبر".

وذكّر بأن الانتخابات ليست فقط مطلب شعبي، بل أيضًا ضغوط دولية تمارس بقوة، معتبرًا أن الضغوط الأميركية المتواصلة ستؤدي في نهاية المطاف إلى إجراء الانتخابات في موعدها.

ويقترب موعد الانتخابات في ليبيا وسط خلافات مستمرة حول قانوني الانتخاب، بين مجلس النواب من جانب والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جانب آخر.

وأوضحت مفوضية الانتخابات أمس الثلاثاء أن إجمالي عدد المرشحين لانتخاب مجلس النواب في جميع الدوائر الانتخابية بلغ 721 مرشحًا ومرشحة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close