تتفاقم معاناة مرضى القلب في إدلب شمالي سوريا؛ حيث لا يجد المئات سبيلًا للعلاج.
ويتحدث مواطن أصيب بذبحة قلبية عن معانته، مشيرًا الى أنه اضطر لاستدانة مبلغ كبير لتغطية تكاليف العلاج والعملية.
وحتى اللحظة لا إمكانية لإجراء عملية القسطرة القلبية وعمليات شبكة القلب سوى في المستشفيات الخاصة. بينما يقتصر عمل المستشفيات العامة على التشخيص فقط.
يشكو مريض القلب، أحمد إسماعيل، من عدم إيجاد مستشفى حكومي يمكن أن يجري له العملية، ويشير إلى أن كلفة إجرائها في المستشفيات الخاصة تبلغ حوالي 3000 دولار.
ويعاني مستشفى إدلب المركزي من نقص الكوادر الطبية بالإضافة إلى النقص في المعدات اللازمة لفحص مرضى القلب، ويشكل الأمر ضغطًا على الأطباء في المستشفى؛ ما يضطرهم لبذل جهود مضاعفة.
ويلفت ياسر هشوم، طبيب أمراض قلبية، إلى عدم توفر التقنيات اللازمة لتشخيص كافة الأمراض القلبية. وكمثال على سوء التجهيزات يشير إلى جهاز "إيكو" القلب القديم، الذي لا يسمح بتشخيص حالات الأطفال.
ولا تقتصر المعاناة على مرضى القلب؛ إذ يعاني جل المصابين بالأمراض المزمنة من ارتفاع تكلفة العلاج في ظل سوء الوضع الاقتصادي.