شهدت دار "سوذبيز" للمزادات في نيويورك أمس الإثنين، بيع لوحة تحمل توقيع الرسام البريطاني فرنسيس بايكن بمبلغ 27,7 مليون دولار ضمن مزاد مبيعات الربيع.
وتصدرت هذه اللوحة قائمة أغلى القطع المبيعة في ليلة أولى من مزادات الفن المعاصر، والتي حققت 234,6 مليون دولار.
وبلغ أعلى سعر دُفع مقابل لوحة واحدة لبايكن 70,2 مليون دولار، وهو عمل من مجموعة داير نفسها.
أعمال جوان ميتشل
من جهة ثانية، كانت الرسامة الأميركية جوان ميتشل نجمة المزاد أيضًا إذ دفعت أعمالها نحو إعادة تقييم لوحات الفنانات.
فقد تجاوزت مبيعات عملها "نون" 22,6 مليون دولار، لتحافظ على الاتجاه التصاعدي الذي بدأ في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عندما حققت قطعتان للفنانة التعبيرية التجريدية من "الجيل الثاني" أكثر من 20 مليون دولار لأول مرة.
وبلغ سعر أغلى أعمالها 29,1 مليون دولار.
وكانت النجمة الأخرى في أمسية المزادات الفنانة الأميركية من أصل إفريقي فيث رينغولد، التي توفيت قبل أسابيع فقط، إذ بيع عمل لها بأكثر من 1,5 مليون دولار، أي أكثر بثلاث مرات من آخر رقم قياسي لها.
مزادات أعمال الفن الحديث
وتقيم دار "سوذبيز" يوم الأربعاء المقبل أمسية أخرى من مزادات أعمال الفن الحديث، تتضمن أعمالًا لكلود مونيه وبابلو بيكاسو وألكسندر كالدر ورينيه ماغريت والفنانة البريطانية ليونورا كارينغتون.
ومع مبيعات بلغت 14,9 مليار دولار العام الماضي، شهدت سوق الفن تراجعًا بنسبة 14% مقارنة بالعام 2022، رغم أن المعاملات عبر الإنترنت شهدت قفزة بنسبة 285%، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.