القطاع الزراعي في المملكة الأردنية ينهار. هكذا يبدأ أحد المزارعين حديثه. الظروف صارت صعبة للغاية وهي الناتجة بسبب تبعات جائحة فيروس كورونا. لقد هجر الكثير من المزارعين أراضيهم والحكومة لا تنفذ وعود المنح التي وعدت بها. كما أن الديوان التي صارت عليهم بلغت مستويات عالية وصلت عند البعض منهم حدود الأربعين ألف دينار أردني وهو مبلغ كبير للغاية. وعلى الكثير منهم دفع مستحقات كثيرة للدولة ولجهات مُختلفة. ويقول التقرير بأن مؤشرات انهيار أهم قطاع اقتصادي في البلاد ظاهرة للعيان ولا تخفى عن عين متابع للوضع الصعب. حيث قرابة 75% من نسبة العاملين في القطاع الزراعي وقد صاروا لا يقدرون على الشغل في أراضيهم بسبب الأوضاع القائمة.
مزارعو الأردن يهجرون أراضيهم
وصل الوضع الزراعي في المملكة الأردنية وضعاً صعباً للغاية إلى درجة أن نسبة غير قليلة من المزارعين هجروا أراضيهم.