حذّر مسؤول كبير في الأمن القومي من أن الأجسام الطائرة لها تأثير بالفعل على التدريب القتالي للطيارين المقاتلين الأميركيين.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، قال جون كيربي، منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي: إن "بعض هذه الظواهر، كما نعلم، كان لها بالفعل تأثير على نطاقات التدريب لدينا".
نهج أميركي جديد
وتشير التعليقات إلى نهج جديد من البيت الأبيض، الذي رفضت سكرتيرته الصحافية كارين جان بيير بخجل الأسئلة المتعلقة بطائرات F-22 الشبح الجارحة التي أسقطت ثلاثة أجسام غريبة في فبراير/ شباط الماضي.
وقال كيربي، وهو أميرال متقاعد في البحرية الأميركية: إن الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها بشأن الأجسام الطائرة المجهولة يجب الآن التعامل معها على أنها "قضية مشروعة".
وفي إيجاز بالبيت الأبيض يوم الإثنين الماضي قال للصحافيين: "عندما يخرج الطيارون في محاولة للقيام بالتدريب في الهواء ويرون هذه الأشياء، فإنهم غير متأكدين مما هم عليه، ويمكن أن يكون لذلك تأثير على قدرتهم على تحسين قدراتهم".
مزاعم إخفاء أدلة
وأكد الأدميرال كيربي أن البنتاغون يأخذ قضية الأجسام الطائرة المجهولة على محمل الجد، إلّا أنه رفض الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بـ"المخبرين الفرديين"، وتحديدًا ضابط المخابرات الكبير المتقاعد ديفيد غروش، الذي أثارت ادعاءاته بشأن الأجسام الطائرة المجهولة جلسات استماع مفتوحة للرقابة في الكونغرس من المقرر عقدها في 26 يوليو/ تموز المقبل.
والشهر الماضي، ادعى غروش أن المتعاقدين العسكريين والدفاعيين الأميركيين يخفون أدلة على وجود أجسام غريبة تحطمت، و"كائنات" مستردة ووفيات مرتبطة بالأجسام الطائرة.
وأجاب الأدميرال كيربي: "لن أتحدث عن المخبرين الفرديين"، عندما سئل عما إذا كان يصدق الادعاءات التي أدلى بها المطلعون السابقون في البنتاغون مثل غروش.
