وقّع الاتحاد الأوروبي أمس الخميس، اتّفاقًا مع مولدوفا سيسري مفعوله فورًا، يُتيح لعناصر وكالة فرونتكس بمساعدة حرس حدود البلاد على مواجهة تدفّق اللاجئين من أوكرانيا، وفق ما أعلنت المفوضية الأوروبية.
وفرّ أكثر من 300 ألف شخص من الهجوم الروسي على أوكرانيا، إلى مولدوفا المجاورة غير العضو في الاتحاد الأوروبي.
وقالت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي، إيلفا جوهانسون، لأعضاء البرلمان الأوروبي: إن "مولدوفا تواجه صعوبة في حماية حدودها مع أوكرانيا، ولا يمكنها تسجيل اللاجئين إليها".
The EU stands by Moldova, receiving the highest number of Ukrainian refugees per capita. In record time we signed the EU-Moldova agreement allowing Frontex to work hand in hand with border guards in Moldova to perform border management @MDAmbEU https://t.co/uxExu3A5z6 pic.twitter.com/KaQcaPbdbE
— Ylva Johansson (@YlvaJohansson) March 17, 2022
وأشارت المفوضية إلى أن وجود وكالة فرونتكس الأوروبية من شأنه أن يساهم في مواجهة خطر الاتجار بالأطفال والنساء والذي بات كبيرًا جدًا.
وأشارت المفوضية إلى أنه في إطار برنامج تُنسّقه بروكسل، تعهّدت ستّ دول أعضاء استقبال 11500 لاجئ أوكراني عبروا من خلال أراضي مولدوفا.
ويسمح الاتّفاق الموقّع الخميس بنشر فرق فرونتكس، للمساعدة في تسجيل الأشخاص الفارّين من أوكرانيا، بتوجيه من السلطات المولدوفيّة. كما أنّه يُعزّز التعاون القائم بين فرونتكس ومولدوفا، والذي يستند إلى اتّفاقية عمل أُبرمت عام 2008.
إقامة في كندا
في غضون ذلك، أعلنت كندا الخميس إطلاق برنامج جديد للهجرة يتيح منح الأوكرانيين الفارين من الحرب تصاريح إقامة مؤقتة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
من جانبه، قال وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة شون فريزر: إن "طلبات الحصول على تصاريح سفر طارئة بين كندا وأوكرانيا مفتوحة الآن".
وأوضحت الحكومة الكندية في بيان أنّ على الراغبين باستخدام هذه "الوسيلة الخاصة والمعَجّلة للحصول على إقامة مؤقّتة" أن يُقدّموا طلباتهم وبياناتهم البيومترية (بصمات الأصابع والصورة) عبر الإنترنت.
كذلك، يمكن للاجئين الأوكرانيين التقدّم أيضًا بطلب للحصول على تصاريح عمل ودراسة.
ووفقًا لإحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة الخميس، فر أكثر من ثلاثة ملايين شخص من أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير/ شباط، لجأ أكثر من نصفهم إلى بولندا.