الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مستعينة بتلغرام.. "سي آي إيه" تطلب من الروس تزويدها بمعلومات عن بلدهم

مستعينة بتلغرام.. "سي آي إيه" تطلب من الروس تزويدها بمعلومات عن بلدهم

شارك القصة

نشرت وكالة "سي آي إيه" فيديو تحث فيه الروس على تزويدها بمعلومات عن بلدهم (الصورة: غيتي- أرشيف)
نشرت وكالة "سي آي إيه" فيديو تحث فيه الروس على تزويدها بمعلومات عن بلدهم (الصورة: غيتي)
نشرت وكالة الـ "سي آي إيه" مقطع فيديو تحث فيه الروس على توفير معلومات استخباراتية عن روسيا "مع الحفاظ على حسهم الوطني"، قائلة: "نريد معرفة الحقيقة".

لجأت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) أمس الإثنين، إلى حث الروس على تزويدها بمعلومات استخبارية عن بلدهم، عبر نشر مقطع فيديو على تطبيق "تلغرام" يستهدف المواطنين غير الراضين عن سياسات الرئيس فلاديمير بوتين.

ويُظهر مقطع الفيديو المقتضب موظفًا حكوميًا روسيًا وزوجته في منزلهما مع طفل، ويبدو أنهما يعيشان حياة صعبة، ويتساءلان عما إذا كانت هذه هي الحياة التي يحلمان بها.

ويشير المقطع المصوّر إلى أنه بإمكان الروس العمل على تحسين الأوضاع، من خلال توفير معلومات استخباراتية لوكالة الاستخبارات المركزية، مع الحفاظ على حسهم الوطني. كذلك، يوضح طريقة القيام بذلك، عبر استخدام متصفح "تور" للوصول إلى "الشبكة المظلمة" وأدوات لتشفير الاتصالات.

وقالت الوكالة في الفيديو: "تريد وكالة الاستخبارات المركزية معرفة الحقيقة بشأن روسيا، ونحن نبحث عن أشخاص موثوق بهم يمكنهم إخبارنا بهذه الحقيقة"، مضيفة: "قد تكون معلوماتكم قيّمة أكثر مما تعتقدون".

وأشارت "سي آي إيه" إلى أنها تأمل في التواصل مع عاملين في مجالات الاستخبارات والدبلوماسية والعلوم والتكنولوجيا ومجالات أخرى، مبدية اهتمامها بكل أنواع الاستخبارات، بما فيها السياسية والاقتصادية.

"المضي قدمًا"

ولجأت الوكالة الأميركية إلى شبكات اجتماعية أخرى في الماضي، لكنها تركز الآن على "تلغرام" لأنها الوسيلة الرئيسية التي يستخدمها الروس للحصول على معلوماتهم، من السياسة إلى الحرب في أوكرانيا، بحسب ما أوضح مسؤول في "سي آي إيه" لوكالة "فرانس برس".

وقال المسؤول إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى إثارة تمرد أو تغيير النظام في موسكو، لكنها تأمل في أن يحصل بعض الروس على طريقة لمساعدة بلادهم على المضي قدمًا من خلال التعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية.

وبحسب تصريحاته، فإن حملات مماثلة على منصات اجتماعية أخرى، معظمها محجوب الآن في روسيا، كانت مثمرة.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close