تصدت الدفاعات الجوية الأوكرانية في وقت مبكر من اليوم الخميس لهجوم صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية، وفق ما أعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو.
وحث كليتشكو السكان على البقاء في الملاجئ، حيث وقعت انفجارات عدة في مناطق مختلفة من كييف.
بدوره، أفاد أندريه سادوفي رئيس بلدية لفيف بسماع دوي انفجارات في المدينة الواقعة غرب البلاد قرب الحدود مع بولندا.
هجوم أوكراني على مستودع لتخزين النفط في كورسك
في المقابل، قال حاكم منطقة كورسك الروسية اليوم الخميس عبر تطبيق تيليغرام: "إن طائرة مسيرة أوكرانية نفذت هجومًا على مستودع لتخزين النفط في المنطقة، مما أدى إلى اندلاع حريق في المنشأة". وأضاف الحاكم رومان ستاروفويت أن الهجوم لم يسفر عن إصابات.
ويأتي ذلك بعد يوم على مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 آخرين جراء قصف روسي استهدف مدينة سيليدوف الواقعة قرب دونيتسك في شرق أوكرانيا، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية.
وتقع سيليدوف التي كان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 21 ألف نسمة في محيط مدينة دونيتسك الكبيرة التي تحتلّها روسيا منذ 2014.
تدمير البنية التحتية الحيوية
وتنفي كل من روسيا وأوكرانيا استهداف المدنيين في الضربات على أراضي الأخرى. ويقول الجانبان إن هجماتهما الجوية، التي غالبًا ما تكون بعيدة عن الجبهة، تهدف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية للطاقة والجيش والنقل.
وقد تعرضت البنية التحتية للطاقة في روسيا لهجمات بطائرات مسيرة وحرائق على مدار الشهر الماضي، مما زاد من حالة الغموض في أسواق النفط والغاز العالمية المتضررة بالفعل من الصراع في الشرق الأوسط.
ويسعى جانبا الصراع إلى التفوق في حرب مستمرة منذ عامين تقريبًا لم تظهر بعد أي علامة على اقترابها من النهاية.