أشادت فصائل فلسطينية في غزة، اليوم السبت، بالجهود المصرية لإعادة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى القطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي لليوم الخامس عشر على التوالي مخلفًا أكثر من 4 آلاف شهيد وسط خشية من تفاقم الوضع الإنساني هناك.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن لجنة "المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة"، والتي تضم عددًا من الفصائل الفلسطينية أبرزها حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين.
المقاومة الفلسطينية تشيد بالدور المصري
وقال البيان: نشيد بالجهود المصرية لإعادة فتح المعبر ونناشد للإسراع في سفر الجرحى لتلقي العلاج خارج القطاع.
يأتي ذلك في وقت يتفاقم فيه الوضع الإنساني المتدهور نتيجة الحصار الإسرائيلي المطبق على غزة، مع إعلان وزارة الصحة بغزة خروج 7 مستشفيات و21 مركزًا صحيًا عن الخدمة في القطاع.
واليوم السبت، شهد معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بدء دخول أول قافلة شاحنات إغاثية إلى قطاع غزة، بحسب ما ذكره مدير الهلال الأحمر في شمال سيناء، خالد زايد.
ونوه بيان الفصائل الفلسطينية إلى أن "التحركات في المنطقة لم ترق بعد إلى مستوى المسؤولية والواجبات لوقف العدوان".
وأضاف أن "أي جهود لا تتضمن وقف الإبادة بحق شعبنا ستكون محدودة الجدوى والتأثير".
ومع الترحيب بدخول المساعدات، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من أن قافلة المساعدات التي دخلت اليوم "لن تلبي وعشرات مثلها حاجات القطاع حاليا كما وكيفا".
في غضون ذلك، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، السبت، إلى وصول "مستدام" للمساعدات الصحية لقطاع غزة.
وفي وقت سابق قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت إن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ستذهب فقط إلى المناطق الجنوبية من القطاع.
ودعا هذا الأمر وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة للتحذير اليوم السبت، من "خطر" عدم إدخال الوقود إلى المستشفيات على حياة الجرحى والمرضى.
