Skip to main content

مصرع 113 شخصًا جراء فيضانات في أفغانستان.. البحث عن المفقودين مستمر

السبت 31 يوليو 2021
تودي الأمطار الغزيرة والفيضانات الهائلة كل عام في أفغانستان بحياة عشرات الأشخاص لا سيما في المناطق الريفية

لقي ما لا يقل عن 113 شخصًا مصرعهم في فيضانات اجتاحت ليلة الخميس ولاية نورستان في شمال شرق أفغانستان، حيث لا يزال 110 أشخاص في عداد المفقودين، وفق حصيلة جديدة.

وأعلن المتحدث باسم الوزارة الأفغانية لإدارة الكوارث الطبيعية أحمد تميم عظيمي في تصريح لوكالة "فرانس برس" اليوم السبت، أن الفيضان الذي ضرب منطقة كامديش الواقعة على بعد نحو مئتي كيلومترًا شمال شرق كابُل إثر تساقط أمطار غزيرة، أسفر حتى "الآن عن مصرع 113 شخصًا".

وأوضح أن "نحو 110 أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين"، لافتًا إلى أن "173 منزلًا دمرت بالكامل، بالإضافة إلى عشرة محلات تجارية وستة جسور".

البحث مستمر 

ومنطقة  كامديش الحدودية مع باكستان هي منطقة جبلية يصعب الوصول إليها.

وأشار عظيمي إلى أن "المنطقة تخضع لسيطرة طالبان.. لكننا تمكنا من إرسال فرق إغاثة مع فرق الهلال الأحمر الأفغاني"، موضحًا أن البحث عن المفقودين ما زال مستمرًا.

وأكد المتحدث باسم حاكم الولاية، سعيد موماند، لـ"فرانس برس" حصيلة القتلى، مضيفًا أن العدد الدقيق للمفقودين غير معروف في الوقت الحالي، وأن 11 كيلومترًا من الطرق تدمر.

نقص في التجهيزات

وتودي الأمطار الغزيرة والفيضانات الهائلة كل عام في أفغانستان بحياة عشرات الأشخاص، لا سيما في المناطق الريفية، حيث العديد من المنازل لم تُبن وفق معايير السلامة، وهي معرضة بشكل خاص لخطر الانهيار خلال تساقط الأمطار.

وأودت فيضانات مماثلة في أغسطس/ آب الماضي بحياة نحو مئة شخص في إحدى مدن ولاية بروان، على بعد نحو ستين كيلومترًا شمال كابل.

وغالبًا ما تعاني عمليات الإنقاذ والإغاثة بعد الكوارث الطبيعية، لا سيما في المناطق المعزولة، من نقص التجهيزات في بلد أنهكته أربعون عامًا من الحروب.

وجاءت الفيضانات هذا العام فيما تشهد أفغانستان تصاعدًا في وتيرة القتال مع طالبان، التي تشنّ منذ مايو/ أيار هجومًا واسعًا مكّنها من السيطرة على مساحات واسعة من البلاد.

ويأتي احتدام القتال أيضًا في وقت تحارب أفغانستان موجة ثالثة من كوفيد-19، تفرض ضغوطًا هائلة على نظام الرعاية الصحية المنهك، فيما تعاني أجزاء أخرى من البلاد من جفاف قاس.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة