يعدد رئيس الحكومة المغربية مكتسبات البلاد في مجال التعليم ويدافع عن خطة حكومته لإصلاح القطاع، في وقت يرفض طلاب الطب المساس بنظام الإعداد والتعليم، وتقليص مدة الدراسة في سلك الدكتوراه إلى 6 سنوات عوضًا عن سبعة، وينتقدون الاكتظاظ في أماكن التدريب ويطالبون بمستشفيات أكثر.
وقال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين الثلاثاء: إن "وضع المدرسة العمومية في صلب المشروع المجتمعي في "أفق 2035" من خلال تمكينها من الآليات اللازمة لتلقين المهارات الأساسية وضمان الاندماج الاجتماعي للطلاب ودعم نجاحهم الأكاديمي والمهني".
#المغرب.. طلبة الطب يحتجون على قرار الحكومة تقليص سنوات دراسة الدكتوارة تقرير: أنس رضوان pic.twitter.com/NkYdiTuNiQ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 6, 2022
إضافة إلى ذلك، تقف أحزاب الأغلبية إلى جانب الحكومة مؤكدة خطتها الإصلاحية، إذ قال المستشار البرلماني عن حزب الأصالة المعاصر الحسن حسناوي: "نؤيد الخطة التي تبنتها الحكومة الحالية من خلال اللقاءات والمشاورات التي عقدتها".
في المقابل أكدت نقابات على ضرورة تحسين أوضاع الموارد البشرية والاهتمام بمطالبها. وربط المستشار البرلماني عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل خالد السطي نجاح الإصلاح بالعناية بالموارد البشرية والاهتمام بها وتمكينها من حقوقها كاملة.
ووعدت الحكومة المغربية منذ تشكيلها بإصلاح قطاع التعليم ومعه الصحة والتشغيل وتجاوز عثراته. لأجل ذلك تتحدث عن رصد مبالغ مهمة لتطوير تلك القطاعات التي تعدها مفتاح تثمين رأس المال البشري الذي هو أساس الدولة الاجتماعية، وفقًا لمراسل "العربي".
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كشف تقرير رسمي، صادر عن المجلس الأعلى للتربية والبحث العلمي، وجود اختلالات في قطاع التعليم في المغرب خاصة على مستوى تدريب الأساتذة.
كما وصف التقرير المدرسة العمومية بمعاناتها من أزمة تعلم، منتقدًا نظام التوظيف المعمول بها في القطاع.