معارك جنوب لبنان.. تفاصيل كمين أوقع قوة من لواء غولاني بين قتيل وجريح
أكد الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء مقتل 6 عسكريين من لواء غولاني بينهم ضابط برتبة نقيب في معارك جنوب لبنان.
وقال الجيش، في بيان نشره على موقعه، إن "قائد فصيل في الكتيبة 51 لواء النخبة غولاني، قُتل في معركة بجنوب لبنان إلى جانب 5 جنود آخرين من الكتيبة نفسها".
ونشر الجيش أسماء الضابط القتيل، وهو برتبة رائد، و4 من الجنود القتلى، وقال إنه سينشر في وقت لاحق اسم الجندي المتبقي.
وعن تفاصيل العملية، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن قوة من لواء غولاني دخلت منزلًا كمن فيه 4 عناصر من حزب الله قبل الاشتباك معهم.
وأوضحت أن المعركة التي أدت إلى مقتل الجنود الستة وقعت في منطقة وسع فيها الجيش عملياته يوم الثلاثاء.
بدورها، كشفت القناة 12 العبرية أن الاشتباكات التي قتل فيها الجنود كانت من مسافة قريبة جدًا وأطلق خلالها مقاتلو حزب الله صواريخ مضادة للدروع.
صحيفة يديعوت أحرونوت من جهتها، لفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي يحقق في الاشتباه بأن مقاتلي حزب الله خرجوا من فتحة تحت الأرض، وبالتالي لم يصابوا في الهجمات التي سبقت دخول القوة الإسرائيلية.
توسيع العملية البرية جنوب لبنان
ووفق مراسل التلفزيون العربي أحمد جرادات فإن هذا الاشتباك هو الأول منذ أن قرر الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي توسيع العملية البرية في جنوب لبنان.
ويؤكد أن الكمائن التي نفذها حزب الله في جنوب لبنان للقوات الإسرائيلية كثيرة، والقاسم المشترك بينها أن تنفيذها يتم من خلال خلايا صغيرة يتراوح عدد أفرادها بين 3 إلى 4 مقاتلين.
وكانت القناة 12 العبرية لفتت إلى أن الهدف من هذا التوسيع هو الضغط على حزب الله لإرغامه على الذهاب إلى اتفاق وإرغامه على تقديم تنازلات.
ووفق مراسلنا فقد استخدمت إسرائيل هذا النوع من الضغط في غزة في محاولة منها لإرغام حركة حماس على تقديم مزيد من التنازلات والذهاب إلى صفقة تبادل أسرى بشروط إسرائيلية، إلا أن هذا لم يحصل منذ 13 شهرًا.