الثلاثاء 19 نوفمبر / November 2024

معارك شرسة في فوغليدار.. أوكرانيا تترقب دعمًا عسكريًا من بولندا

معارك شرسة في فوغليدار.. أوكرانيا تترقب دعمًا عسكريًا من بولندا

شارك القصة

فقرة إخبارية تتناول استمرار التصعيد الروسي في شرق أوكرانيا (الصورة: غيتي)
أفاد رئيس الإدارة العسكرية بإقليم دونيتسك بجنوب أوكرانيا أن القوات الروسية تكثف عمليات القصف للبلدات القريبة من الخط الفاصل، خاصة في أفدييفكا وأوهليدار وباخموت.

تشهد مدينة فوغليدار معركة "شرسة"، وفق ما أعلنت كل من موسكو وكييف. وتحاول القوات الروسية دخول هذه المدينة في شرق أوكرانيا، فيما تؤكد كييف أن الروس "يبالغون" في وصف انتصاراتهم.

وأكّد رئيس إدارة القوات الروسية في منطقة دونيتسك الأوكرانية دينيس بوشيلين ليلًا أنه "يتوقع وصول أنباء جيدة" من مدينة فوغليدار التي كان يسكن فيها نحو 15 ألف شخص قبل بدء الحرب.

وصرّح لوكالة "ريا نوفوستي" للأنباء قائلًا: "إن تطويق المدينة وتحريرها المقبل سيحلان بعض الأمور"، مؤكدًا أن الانتصار قد يسمح "بتغيير ميزان القوى على الجبهة" من خلال فتح الطريق أمام هجوم على بلدات بوكروفسك وكوراخوفي.

وقال مستشاره إيان غاجين الجمعة لوكالة "تاس": إن "معارك جدية وعنيفة" جارية، وإن القوات الروسية "موجودة في الجنوب الشرقي وفي شرق المدينة". 

من جهته، أكّد الناطق باسم الجيش الأوكراني في الشرق سيرغي تشيريفاتي حدوث "معارك شرسة" وإبعاد القوات الروسية.

وقال لقناة تلفزيونية: "العدو يحاول بالفعل تحقيق النجاح في هذا القطاع، لكنه لم يتمكن من ذلك بفضل جهود قوات الدفاع الأوكرانية"، مضيفًا "أن العدو يبالغ في نجاحه". 

باخموت المحور الأسخن

كما أعلنت أوكرانيا هذا الأسبوع أن الجيش الروسي قد كثّف هجماته في الشرق خصوصًا في فوغليدار وباخموت التي تستهدفها القوات الروسية منذ أشهر رغم الخسائر الكبيرة.

واستولت القوات الروسية وقوات فاغنر المسلحة مؤخرًا على مدينة سوليدار، شمالي باخموت، في أول انتصار ميداني لها منذ عدة أشهر وسلسلة من النكسات.

كما حشدت روسيا مئات الآلاف من جنود الاحتياط والمدانين في محاولة لاختراق الجبهة الأوكرانية وغزو المساحات المتبقية من منطقة دونباس.

وقد أوضح مراسل "العربي" في كييف أن روسيا تكثف هجماتها على الجبهة الشرقية في لوهانسك ودونيتسك، وفقًا لبيان الأركان العامة الأوكرانية الذي صدر صباح اليوم.

وأكّد المراسل أن محور باخموت لا يزال الأسخن، ولا سيما بعد استيلاء القوات الروسية على بلدة سوليدار التي تبعد عن باخموت نحو 10 كيلومترات. 

المزيد من الدبابات الثقيلة

وتعوّل أوكرانيا على مزيد من الدعم الغربي بعد موافقة كل من ألمانيا والولايات المتحدة على تزويدها بدبابات ثقيلة.

وحسمت مسألة تسليم دبابات "ليوبارد 2" إلى الجيش الأوكراني، بعدما أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، الأربعاء الماضي موافقة بلاده على إرسال 14 دبابة منها إلى كييف. وأعلن وزير الدفاع الألماني أن بلاده ستسلم هذه الدبابات إلى كييف في أواخر مارس/ آذار المقبل.

كما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تسليم أوكرانيا 31 دبابة "أبرامز" لكييف التي ناشدت تسليمها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، إلا أن الحصول عليها حتى من الدول التي تمتلكها يتطلب موافقة برلين.

وقد وافقت بولندا الجمعة، على إرسال 74 دبابة إضافية إلى أوكرانيا، بينها 14 من طراز "ليوبارد 2" ألمانية الصنع، أعلنت بالفعل أنها سترسلها.

وقال رئيس وزراء بولندا ماتيوز مورافيكي، في تصريحات لشبكة "سي تي في" الكندية، إن بلاده قدمت بالفعل "250 دبابة قتال رئيسية لأوكرانيا منذ حوالي نصف عام"، معلنًا عن زيادة هذا العدد بنحو 74 دبابة جديدة، بينها 14 من طراز "ليوبارد 2".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close