انطلقت في مدينة الشيخ زايد في مصر، النسخة الأولى من فعاليات معرض "كابيتال آرت"، بمشاركة أكثر من 500 عمل فني من مواد معاد تدويرها، وقف خلفها 100 فنان تشكيلي من مختلف اتجاهات الفنون التشكيلية المعاصرة.
ويقدم الفنانون المشاركون في هذا المعرض، عروض رسم حية أمام مرتاديه، كما فعل الفنان هشام عبد الحميد، الذي قدم عروضًا مباشرة لعدة لوحات تحاكي حالات مختلفة من الاضطرابات النفسية.
وأوضح الأكاديمي والفنان التشكيلي عبد الحميد، في حديث إلى "العربي"، أن تلك العروض هي بمثابة عمليات ارتقاء بالمدرك البصري، أو ما يسمى بالثقافة البصرية، لا سيما أن المعرض أقيم في مكان يرتاده العديد من الناس، مؤكدًا أن مشاركة أكبر عدد من الناس في تلك المعارض هو هدف أساسي، لأي أستاذ فنون أو فنان تشكيلي.
أعمال متنوعة
ومكنت عدة أعمال موجودة في المعرض، من تسليط الضوء على عملية إعادة التدوير، لا سيما أنه قد تم تنفيذها من خلال تلك العملية، إضافة إلى أنه قد جرى عرض تلك الأعمال، في ساحة مفتوحة لتثير اهتمام الزائرين من مختلف التوجهات.
وأكدت الفنانة التشكيلية دينا فهمى، منظمة معرض "كابيتال آرت"، خلال حديث إلى مراسل "العربي"، أن أهم أهداف هذا المعرض هو جعله متاحًا لجميع الناس، بالإضافة إلى إشراك عدد كبير من الفنانات بمناسبة تزامن توقيت المعرض مع يوم المرأة العالمي.
وتنوعت الأعمال الفنية بين الرسم، والنحت، والطباعة، والتصوير الفوتوغرافى، واللوحات المعدة بتقنية "Digital Art"، وغيرها من المجالات الفنية والإبداعية المتنوعة، والمناسبة لجميع الأعمار بمن فيهم الأطفال.
وتأتي إقامة هذا المعرض، بهدف الخروج بالأعمال الفنية المماثلة من المعارض إلى مراكز التسوق، وذلك في سبيل وصول هذه الفنون إلى قطاعات أوسع من الجمهور.