الجمعة 6 Sep / September 2024

معركة الحفاظ على الهوية متواصلة.. مهرجان للتراث الفلسطيني في لندن

معركة الحفاظ على الهوية متواصلة.. مهرجان للتراث الفلسطيني في لندن

شارك القصة

مهرجان للتراث الفلسطيني في لندن يسعى للحفاظ على الهوية والتعريف بالقضية (الصورة: العربي)
يؤكد المهرجان أن المعركة الفلسطينية ليست سياسية وعسكرية واقتصادية فقط بل معركة هوية ورواية وثقافة.

بالتزامن مع يوم التراث الفلسطيني وللعام الثاني على التوالي، نظم منتدى التفكير العربي في لندن، مهرجان الفلسطيني للتراث الثاني وسط حضور حاشد للجالية الفلسطينية والعربية والمتضامنين الأجانب.

وجاءت هذه الفعالية لتعيد التأكيد على أن المعركة الفلسطينية ليست سياسية وعسكرية واقتصادية فقط بل هي معركة هوية ورواية وثقافة. 

ويقول رئيس منتدى التفكير العربي في لندن محمد أمين في حديث مع "العربي": إن هذا اليوم هو مهرجان سنوي يُعقد في المنتدى بالتزامن مع يوم التراث الفلسطيني".

وأكد أنّ هذا المهرجان يأتي بمثابة مؤتمر سنوي تجتمع فيه الجالية الوطنية مع الجاليات العربية وأصدقاء الشعب الفلسطيني ليؤكدوا على تمسكهم بالقضية والهوية الفلسطينية وربط الأجيال من الجيل الثاني والثالث، الذين ولدوا في أوروبا، بقضيتهم وتراثهم وهويتهم".

ضد تزييف الهوية والتاريخ

ويشير مدير المنتدى إلى أن هناك نشاطات متعددة في القارة الأوروبية وفي بريطانيا تحديدًا وهي معركة وعي تخوضها الجالية الفلسطينية وأصدقاء الشعب الفلسطيني ضد محاولات إسرائيل استلاب الهوية وتزييف التاريخ. ويقول: إنهم "يحاولون أيضًا السطو على الذاكرة الوطنية وهويتها".

ويعيد أمين التذكير، في حديثه، باللوبي الصهيوني المقيم في بريطانيا، الذي يخوض عبر أنشطته معركة لتزييف الرواية الفلسطينية وتصدير روايته الإسرائيلية، "وهذا المهرجان الذي نقيمه هو جزء من خوضنا لتلك المعركة".

ويشير إلى أنهم "عن طريق هذه الفعاليات في لندن وفي بلد وعد بلفور يريدون من بريطانيا أن تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني وتصحح الخطأ التاريخي الذي قامت به".

ويختم مدير منتدى التفكير العربي حديثه مؤكدًا على أن التراث الفلسطيني هو المظلة الواسعة التي تجمع عليها الشعب والجالية العربية. كما يشدد على خطورة هذه المعركة الثقافية مع إصرار القوى الإسرائيلية على سرقة التراث الفلسطيني.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close