يُطرح هاتف من نوع أيفون من الجيل الأول غير المفتوح للبيع الذي أصدر عام 2007 بأكثر من 50 ألف دولار في مزاد اليوم الخميس.
وقد أفاد موقع "بيزنس إنسايدر" أن هذا الهاتف الذي يحتوي على كاميرا بدقة 2 ميغابكسل وذاكرة تخزين 8 جيغابايت، مملوك لكارين غرين وقد منح لها هدية عندما حصلت على وظيفة جديدة.
لكن كان لدى غرين هاتف جديد بالفعل، كذلك لم يكن جهاز أيفون متوافقًا مع شبكتها الخلوية.
بقي على الرف لسنوات
وبدلاً من فتحه، وضعت غرين الهاتف على الرف حيث بقي "ملفوفًا بقطعة ثياب" لسنوات.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول، علمت غرين أن جهازًا مماثلًا لجهاز أيفون الذي تملكه قد بيع بمبلغ 39339.60 دولارًا. فاتصلت بدار مزادات "أل جي جي" التي تعاملت مع عملية البيع الأولى.
وقال مؤسس دار المزادات مارك مونتيرو، لموقع "بيزنس إنسايدر": تلقينا مكالمات من الجميع، لكن 99% منهم لم يكن لديهم الشيء نفسه". وأضاف: "كارين كان لديها قطعة فريدة حقًا لها قصة رائعة وراءها".
وطرحت دار المزادات الهاتف بسعر تقديري وهو أكثر من 50 ألف دولار. ويُفتتح المزاد اليوم الخميس على أن ينتهي في 19 فبراير/ شباط الجاري.
وعند طرحه في السوق لأول مرة، كان هذا الهاتف متاحًا بسعة 4 جيغابايت من الذاكرة مقابل 499 دولارًا أو 8 جيغابايت مقابل 599 دولارًا.
بيع نموذج "أبل-1"
وهذه ليست المرة الأولى التي تعرض فيها إحدى منتجات شركة أبل في مزاد. ففي يوليو/ تموز الماضي، طُرح نموذج أولي أصلي من “أبل-1"، يُقال إنه كان مملوكًا للمؤسس المشارك لشركة "أبل" الراحل ستيف جوبز للبيع في مزاد.
ويزعم أن جوبز استخدمه في عرض توضيحي لبول تيريل، مالك متجر "بايت" في ماونتن فيو بكاليفورنيا في عام 1976. ونتج عن هذا العرض التوضيحي أول طلب كبير لشركة "أبل".
وفي مارس/ آذار الماضي، طرحت مقتنيات مرتبطة بظهور شركة "أبل" والحاسوب المنزلي وألعاب الفيديو للبيع في مزاد نظمته دار مزادات "آر آر".