لقي شاب مصري مقيم في أوكرانيا مصرعه في مدينة ماريوبول المحاصرة، أثناء محاولته تأمين الطعام لأسرته تحت القصف الروسي.
وبعد 12 يومًا من اختفائه في المدينة الأوكرانية، التي تتعرّض منذ أسابيع لقصف روسي عنيف، عثرت زوجته على جثته.
خرج ولم يعد
وكان يحيى حسن (34 عامًا)، وهو من مواليد محافظة الدقهلية المصرية، قد خرج في 15 مارس/ آذار من ملجأه في ماريوبول لتأمين الطعام لابنه وزوجته الأوكرانية، لكنه لم يعد.
مقتل أول مصري في #أوكرانيا، بعد خروجه من مخبئه لتوفير الطعام لزوجته وابنه المحاصرين تحت القصف الروسي#روسيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية #مصر@AnaAlarabytv pic.twitter.com/6kRjhtzycg
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 27, 2022
وأبلغت زوجة حسن عن غيابه منذ خروجه من المخبأ، ولم تعرف عنه شيئًا حتى علمت بالفاجعة.
وقالت تقارير محلية إن قذيفة سقطت على حسن فتوفي على الفور، قبل إيجاد جثته والتعرّف عليها في أحد المستشفيات أمس السبت.
وبعدما دفنته في أوكرانيا، أبلغت زوجة حسن بوفاته الجالية المصرية؛ التي قامت على الأثر بإعلان الخبر ونعي الرجل واصفة إياه بأنه "أول ضحايا الجالية منذ بدء الهجوم الروسي"، في 24 فبراير/ شباط الماضي.
وفي حين يُعد حسن المصري الوحيد الذي لقي حتفه في أوكرانيا خلال هذه الحرب، أُصيب قبل أسابيع مصري آخر ونُقل إلى بولندا حيث تلقى العلاج.
وبحسب وزيرة الهجرة المصرية، كان يوجد في أوكرانيا نحو 6 آلاف مصري، بينهم نحو 4000 طالب. ووجد هؤلاء أنفسهم عالقين في مدن أوكرانية مع بداية الهجوم، بينما كافح الكثيرون منهم للوصول إلى الحدود.