تعرّضت سيارة لإطلاق النار من قبل مجهولين، وسط قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى مقتل مستوطن إسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعمل حاليًا في منطقة قلقيلية بعد مقتل إسرائيلي، مشيرًا إلى أن تحقيقًا فتح في ملابسات الحادث، فيما لم يذكر الجيش سبب دخول المستوطن الإسرائيلي إلى المدينة الفلسطينية.
وفي التفاصيل، قال مراسل التلفزيون العربي في جنين عميد شحادة، إن طواقم الهلال الأحمر وصلت إلى مكان إطلاق النار ونقلت مصابًا إلى المشفى الحكومي في قلقيلية ليتين أنه إسرائيلي.
وأضاف أن المصادر الطبية الفلسطينية تحدثت على الفور عن مقتله رغم محاولات إنعاشه.
ونوه مراسلنا، إلى أن خلفية العملية غير معلومة ولا سيما أنها تأتي عقب يوم من عملية اغتيال لشابين من قلقيلية.
وبينما قالت إذاعة الجيش إنه يشتبه في أن يكون الحادث "هجومًا على خلفية قومية وليس حادثًا جنائيًا"، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن مجهولين أطلقوا النار على الإسرائيلي في قلقيلية ولاذوا بالفرار.
وعقب مقتل الإسرائيلي، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي.
اقتحام جنين ومحاصرة منزل
وفي جنين، أصيب اليوم السبت 3 شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام حي الجابريات في المدينة ومحاصرة منزل.
وأشار مراسل التلفزيون العربي إلى أن سيارات الإسعاف أجلت عائلات من محيط المنزل قبل أن تتقدم إليه قوات الاحتلال وسط اشتباكات.
وقد أحرقت القوات المقتحمة مركبة كانت بمحيط المنزل، كما كبلت أحد المصابين على إحدى آلياتها قبل أن تنسحب من المكان.
وكانت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس أعلنت تصديها لقوات الاحتلال التي اقتحمت الحي.
وبوتيرة يومية، يقتحم الجيش الإسرائيلي مدنًا وبلدات في الضفة لاعتقال مَن يسميهم "مطلوبين"، وعادة ما يعتدي على فلسطينيين ويدمر ممتلكات عامة وخاصة، ضمن مرحلة تصعيد يشرف عليها الجيش ومستوطنون منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أك توبر/ تشرين الأول الماضي.
ووفقًا لنادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد المعتقلين في الضفة وصل إلى 9 آلاف و300 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبلغ عدد شهداء الضفة الغربية 550 فلسطينيًا، بينهم 132 طفلًا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
واليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل محمد مراد أحمد حوشية (12 عامًا)، متأثرًا بجروح حرجة، أصيب بها، قبل نحو أسبوع في رام الله.
وكان الطفل حوشيه وهو من بلدة قطنة شمال غرب القدس، قد أصيب بجروح حرجة، في الرابع عشر من الشهر الجاري، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال مدينة البيرة.
