أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء أنّ اثنين من ضباطه قتلا وأصيب ثالث بجروح متوسطة الخطورة ليل الإثنين، إثر تحطم مروحيتهم في البحر المتوسط أثناء رحلة تدريبية، مشيرًا إلى أنّه فتح تحقيقًا في الحادث.
وأوضح الجيش في بيان أنّ المروحية البحرية وهي من طراز "أتاليف" كان على متنها طاقم من ثلاثة أفراد حين تحطّمت في البحر قبالة سواحل مدينة حيفا (شمال) أثناء مهمة تدريبية.
وأوضح البيان أنّه فور وقوع الحادث هرعت فرق إنقاذ، بما فيها طواقم من البحرية الإسرائيلية، لانتشال أفراد الطاقم الثلاثة وهم طياران و"مراقب جوي".
عمليات بحث إسرائيلية مستمرة في حيفا بعد سقوط مروحية مقابل سواحلها. pic.twitter.com/qsJk1ZsBcy
— نداء الأقصى_ Nedaa Alaqssa (@Nedaa_Alaqssa) January 4, 2022
وأضاف أنّه بعد انتشال الضباط الثلاثة جرت محاولات لإنعاش الطيارين لكنّهما فارقا الحياة، في حين أنّ المراقب الجوي "أصيب بجروح متوسطة الخطورة".
تجميد كل التدريبات الجوية
وإثر الحادث أمر قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال أميكام نوركين بتجميد كل التدريبات الجوية، وبوقف استخدام مروحيات أتاليف مؤقتًا، كما شكّل لجنة برئاسة ضابط كبير للتحقيق في أسباب هذا الحادث.
ولم يشر الجيش في بيانه إلى الأسباب المحتملة لهذا الحادث الذي نادرًا ما يشهد مثله سلاح الجو الإسرائيلي.
ووفقاً لقناة "كان" التلفزيونية الإسرائيلية فقد أُخطر بالحادث كل من رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد.
وكان موقع "واللا" الإسرائيلي، قد نقل أمس الإثنين عن شهود عيان موجودين قرب موقع تحطم المروحية أنهم سمعوا دوي انفجار كبير، كما شاهدوا تحركات قوات الطوارئ التابعة للجيش الإسرائيلي بعد الحادث.
وأضاف الشهود أن مروحيات من الوحدة 669 الجوية (إجلاء طبي) تتجول في منطقة التحطم بالتوازي مع مشاركة زوارق في عمليات الإنقاذ.