لقي 18 شخصًا حتفهم وأصيب عشرة في ضربة أوكرانية اليوم الأحد على سوق في دونيتسك بشرق أوكرانيا، وفق ما أعلن حاكم المنطقة الخاضعة للسيطرة الروسية.
وقال حاكم منطقة دونيتسك المعيّن من قبل موسكو دنيس بوشيلين على تلغرام: "قُتل 18 شخصًا على الأقل وأُصيب عشرة بعد قصف مروّع على سوق في حيّ تكستيلشتشيك في دونيتسك". وأضاف: "استُهدف السوق يوم الأحد في وقت يكون فيه الأكثر ازدحامًا".
ودونيتسك هي واحدة من أربع مناطق أوكرانية أعلنت روسيا العام الماضي أنها ضمتها.
إلى ذلك، سيطرت القوات الروسية اليوم الأحد على قرية كروخمالني في منطقة خاركيف بأوكرانيا، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
مساعدات غربية إضافية
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال أمس السبت إنه يتوقع التوقيع على عدد من حزم الدفاع الغربية الجديدة لأوكرانيا هذا الشهر والشهر المقبل.
وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي المصور: "نستعد لاتفاقيات جديدة مع الشركاء، اتفاقيات ثنائية قوية".
وتابع: "من المفترض أن يأتي يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط بنتائج مترتبة على ذلك. هناك بالفعل مواعيد محددة يمكن فيها توقع وثائق جديدة وقوية".
وبعد أن شنت روسيا حربها على أوكرانيا في فبراير 2022، اتحد حلفاء كييف الغربيون في تقديم مساعدات عسكرية وغير مسبوقة لمساعدة زيلينسكي في الدفاع عن بلاده.
ومع استمرار الحرب الآن في عامها الثالث، لم يحدث تغيير يذكر على طول خط المواجهة في الأشهر الإثني عشر الماضية، إلا أن المعارضة تصاعدت في الولايات المتحدة ضد إرسال مزيد من المساعدات والأموال والمعدات في الأشهر القليلة الماضية.
دعم بريطاني وزيارة ماكرون لكييف
ولم يذكر زيلينسكي الدول التي يأمل في إبرام الاتفاقيات معها. وأمضى الرئيس الأوكراني أسابيع في جولة دبلوماسية دولية في محاولة لتأمين المزيد من الدعم السياسي والعسكري.
وكثيرًا ما كرر أن الضربات الجوية المتزايدة التي تشنها روسيا في فصل الشتاء والهجوم المنهك وإن كان بطيئًا الذي تشنه موسكو في شرق أوكرانيا يسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز دفاعات كييف الجوية والبرية بشكل أكبر.
وقالت بريطانيا، في وقت سابق من هذا الشهر، وهي من أقوى مؤيدي كييف، إنها ستزيد دعمها لأوكرانيا في السنة المالية المقبلة إلى 2.5 مليار جنيه استرليني (3.19 مليار دولار).
والثلاثاء، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيزور أوكرانيا في فبراير لوضع اللمسات النهائية على اتفاق ضمانات أمنية ثنائي ستسلم بموجبه باريس أسلحة أكثر تطورًا لكييف، بما في ذلك صواريخ كروز طويلة المدى.