الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مقيد إلى سريره ووضعه حرج.. الأسير الفلسطيني مقداد القواسمي "في خطر"

مقيد إلى سريره ووضعه حرج.. الأسير الفلسطيني مقداد القواسمي "في خطر"

شارك القصة

أعادت قوات الاحتلال اعتقال القواسمي في يناير من العام الجاري (تويتر)
أعادت قوات الاحتلال اعتقال القواسمي في يناير من العام الجاري (تويتر)
أفادت هيئة الأسرى والمحررين بأن الأسير الفلسطيني مقداد القواسمي يعاني من نقص حاد في الوزن وانخفاض معدل نبضات القلب، وضيق في التنفس ولا يكاد يقوى على الوقوف.

يواصل الأسير الفلسطيني مقداد القواسمي إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الخامس والستين على التوالي، وسط ظروف صحية واعتقالية صعبة. 

والشاب ابن مدينة الخليل يبلغ من العمر 24 عامًا، ويحتجزه الاحتلال الإسرائيلي في غرفة بمستشفى "كابلان". وقد أكد محاميه أن وضعه الصحي وصل إلى مرحلة الخطر، حيث يرفض أخذ المدعمات ويُعاني من هبوط حاد في نبضات القلب.

"وضعه تدهور"

بدورها، حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين اليوم الجمعة، من أن وضع القواسمي الصحي تدهور خلال الأيام الماضية. 

وأفادت بأنه يعاني من نقص حاد في الوزن وانخفاض في معدل نبضات القلب، وضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء جسده، وغباش بالرؤية وآلام في الأمعاء والرأس والبطن، ولا يكاد يقوى على الوقوف.

وأشارت إلى أنه يقبع بغرفة فيها 3 سجانين يتعمّدون تناول الأطعمة والمأكولات أمامه، كما أنه مقيّد في السرير من يده اليمنى وقدمه اليسرى طوال الوقت.

"القواسمي في خطر"

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد سلطوا الضوء على مدى الأيام الماضية على وضع الأسير الفلسطيني المتدهور صحيًا. 

وكتب إبراهيم في تغريدة على موقع تويتر مناشدًا: "مقداد القواسمي في خطر".

وغرّدت أسحار مناشدة الحرية لمقداد بالإشارة إلى مقدار القلق على حاله، متسائلة: "بأي حال سيخرج الشاب من الأسر؟".

من جانبها، وفيما استخدمت وسم الحرية لأسرى الحرية، ذكرت فرح زين الدين بالأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية. 

وأشارت إلى كل من: الأسـير كايد الفسفوس، والأسـير مقداد القواسمي، والأسـير علاء الأعرج، والأسـير هشام أبو هواش، والأسـير رايق بشارات، والأسـير شادي أبو عكر.

تجديد الاعتقال

يُذكر أن قوات الاحتلال كانت قد أعادت اعتقال الأسير القواسمي في يناير/ كانون الثاني من العام الجاري، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر. 

وحين شارفت محكوميته على الانتهاء، جدّدت له مخابرات الاحتلال الإداري للمرة الثانية، الأمر الذي دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالحرية والإفراج الفوري عنه، مع نهاية الأمر الحالي بتاريخ 26 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.    

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close