الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

ملفات عديدة على طاولة البحث.. انطلاق قمة مجموعة دول العشرين في روما

ملفات عديدة على طاولة البحث.. انطلاق قمة مجموعة دول العشرين في روما

شارك القصة

من المنتظر أن يصوغ القادة خططًا لتطعيم 70% من سكان العالم ضد مرض كوفيد-19 بحلول منتصف 2022 (غيتي)
من المنتظر أن يصوغ القادة خططًا لتطعيم 70% من سكان العالم ضد مرض كوفيد-19 بحلول منتصف 2022 (غيتي)
في الاجتماعات التي تستمر ليومين في روما يبحث قادة دول مجموعة العشرين ملفات عديدة على رأسها قضية التغيّر المناخي.

انطلقت اليوم السبت في روما محادثات قادة دول مجموعة العشرين حيث من المتوقع أن تكون ملفات التغيّرات المناخية وكوفيد-19 على رأس هذه القمة.

وفي المحادثات التي تستمر يومين سيكون من المنتظر أن يقر القادة بالتهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ، لكنها لن تسفر عن التزامات جذرية جديدة لمكافحة زيادة درجة حرارة الأرض. ولا يعرف إن كان القادة سيتمكنون من توجيه رسالة إيجابية قبيل انطلاق مؤتمر الأطراف كوب 26 في غلاسكو.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد قال الجمعة في روما: "لا يزال الطريق أمامنا طويلًا على صعيد كل أهدافنا المناخية وعلينا أن نحث الخطى. لم يفت الأوان لكن علينا التحرك الآن".

دق ناقوس الخطر

وسبق لغوتيريش أن دق ناقوس الخطر مرات عدة محذرًا من "كارثة مناخية" في المستقبل، ومشددًا على "المسؤولية الخاصة" التي تتحملها دول مجموعة العشرين التي تمثل الجزء الأكبر من الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة. وأكد أنه "لا يزال بإمكاننا أن نضع الأمور على السكة الصحيحة واجتماع مجموعة العشرين هذا فرصة للقيام بذلك".

وسيتوجه قادة الدول والحكومات إلى غلاسكو فور انتهاء قمة مجموعة العشرين الأحد في روما. إلا أن قدرتهم على الاتفاق خلال هذين اليومين بشأن تعهدات قوية على صعيد المناخ ليست مضمونة.

وكشفت مسودة بيان أن البلدان الكبيرة من المرجح أن تشدد قليلًا تعهداتها بالتحرك من أجل مكافحة تغير المناخ، لكنها لن تضع أهدافًا جديدة صارمة يقول ناشطون: إنها ضرورية للحيلولة دون كارثة بيئية.

وذكرت مسودة البيان الختامي لمجموعة العشرين أن دول المجموعة، التي تساهم بما يصل إلى 80% من انبعاثات الكربون العالمية، ستكثف جهودها للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض في نطاق 1.5 درجة مئوية.

لقاءات ثنائية وثلاثية 

كما قال البيان: إن القادة أقروا أيضًا بأهمية تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفري بحلول منتصف القرن، وهو هدف لا تزال بعض أكثر دول العالم تسببًا في التلوث غير ملتزمة به.

ويقول مراسل "العربي" في روما محمد الحاجي: إن من بين أهم أحداث هذه المناسبة هي اللقاءات بين زعماء هذه القمة إن كانت ثنائية أو ثلاثية أو على شكل مجموعات صغيرة مثل اللقاء الذي سيجمع بين الرئيس الأميركي ونظيره الفرنسي والمستشارة الألمانية مع رئيس الوزراء البريطاني بخصوص الملف النووي الإيراني.

كما سيناقش القادة المخاوف المتعلقة بزيادة أسعار الطاقة وأزمة سلاسل الإمداد المطولة. ومن المنتظر أيضًا أن يصوغوا خططا لتطعيم 70% من سكان العالم ضد مرض كوفيد-19 بحلول منتصف 2022 وتشكيل قوة عمل لمكافحة أي جائحة مستقبلية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close