مليون شخص في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا.. حالة القطاع الصحي تتدهور
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، أن المستشفيات بدأت تفقد قدراتها السريرية والدوائية والوقود، وحذرت من أن "القادم أسوأ" جراء القصف الإسرائيلي المكثف.
وأوضح متحدث وزارة الصحة بقطاع غزة أشرف القدرة، في بيان، أن "الطواقم الصحية تعمل منذ 7 أيام ولم تغادر مواقعها رغم الاستهداف ووقوع ضحايا في صفوفها". وأضاف أن "المستشفيات بدأت تفقد قدراتها السريرية والدوائية والوقود، والقادم أسوأ".
وتابع القدرة: "نناشد كافة الجهات للإسراع في إدخال الإمدادات الطبية للمستشفيات قبل فوات الأوان".
وختم بيانه بالقول: "نحن أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية لمداواة الجرحى والمرضى تحت كل الظروف".
ومنذ السبت، أعلنت إسرائيل تشديد الحصار على قطاع غزة وقطع الكهرباء والوقود ومنع إدخال المواد الغذائية والوقود والمساعدات له، فيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل الإثنين، باحترام القانون الدولي الإنساني، والسماح لمنظمته بتأمين المساعدات للاستجابة لحاجات القطاع.
"لا مكان آمنًا في غزة"
إلى ذلك، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الجمعة، أن مليون شخص في قطاع غزة لا يجدون مكانًا آمنًا يلجؤون إليه جراء القصف الإسرائيلي المكثف.
جاء ذلك في تغريدة على حساب "يونيسف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" في منصة "إكس" تعليقًا على القصف المستمر منذ 7 أيام على المناطق السكنية بالقطاع.
وأضافت المنظمة: "مرعوبون من المشاهد القادمة من غزة، عدد كبير من الأطفال بين الضحايا، مليون شخص ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه، هذا غير مقبول ويجب أن يتوقف العنف على الفور".
ومنذ السبت، أعلنت إسرائيل تشديد الحصار على قطاع غزة وقطع الكهرباء والوقود ومنع إدخال المواد الغذائية والوقود والمساعدات له، فيما كثفت المقاتلات الحربية من قصفها لكافة الأحياء السكنية ما خلف دمارًا هائلًا وسقوط آلاف الضحايا وحركة نزوح جماعي.
وفي سياق متصل، دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة جميع الدول إلى الإصرار على الاحترام الكامل للقانون الدولي في فلسطين.
وطلب الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة من جميع المدنيين في مدينة غزة، الذين يزيد عددهم على مليون نسمة، الانتقال إلى الجنوب خلال 24 ساعة، وهو ما لاقى رفضًا دوليًا واستنكارًا عربيًا وأمميًا.