الإثنين 2 Sep / September 2024

مناهض للقاحات.. تحدى كوفيد في مقاطع مصورة ومات بعد 9 أيام

مناهض للقاحات.. تحدى كوفيد في مقاطع مصورة ومات بعد 9 أيام

شارك القصة

ليزلي لورنسون
ليزلي وهو خريج كامبريدج كان يرفض تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا (فيسبوك)
أخبر ليزلي لورنسون المشاهدين في مقاطع قام بتصويرها بأنه لا ينبغي الخوف من المرض، وذلك قبل 9 أيام فقط من موته في منزله في بورنموث.

بعد ظهوره في مقاطع مصورة عبر حسابه في موقع فيسبوك، مقللًا من شأن مخاطر كورونا، توفي ليزلي لورنسون جرّاء مضاعفات إصابته بالفيروس. 

فكاتب العدل الذي حصل تعليمه في جامعة كامبريدج، كان من مناهضي اللقاحات المضادة لكورونا، وقد قلل من أهمية أعراض الإصابة، وأخبر المشاهدين في مقاطع قام بتصويرها بأن المرض ليس بالأمر المخيف، وذلك قبل 9 أيام فقط من موته في منزله في بورنموث بمقاطعة دورست البريطانية.

"لا يحتاج اللقاح"

وأفيد بأن ليزلي البالغ من العمر 58 عامًا لم يكن يعاني من ظروف صحية، ورفض تلقي اللقاح لاعتقاده بأنه "لا يحتاج إليه"، ووضع بدلًا من ذلك إيمانه في جهازه المناعي.

وبينما أطل في فيديو يشرح أعراضه، وصفها بأنها "ليست أسوأ من نزلة برد".

لاحقًا ظهر ليزلي في فيديو آخر ليشير إلى تطور هذه الأعراض، وما مرّ به من ألم وضيق في التنفس وعدم قدرة على النوم.

ومع ذلك، فقد أكد أنه لم يشعر بأنه كان في أي خطر حقيقي. وأشار إلى أنه مسرور لإصابته بكوفيد.

"دفع حياته ثمنًا"

والرجل الذي كان يخبر المشاهدين أنه يريد الحصول على أجسام مضادة ومناعة طبيعية في دمه بدلاً من تلقي لقاح، توفي في 2 يوليو، أي بعد تسعة أيام فقط من تصوير مقطع الفيديو الأول.

وفي اليوم نفسه الذي مات فيه، تم إدخال شريكته أماندا ميتشل، التي تعاني من مرض السكري ومصابة بكوفيد، إلى المستشفى بسبب التهاب رئوي.

أماندا أشارت إلى أن ليزلي قرر عدم الحصول على اللقاح بعد قراءة مواد على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأقرت بأن شريكها الراحل ارتكب خطأ فادحًا، ودفع الثمن حياته.

هي أيضًا لم تتلقَ اللقاح، لكنها تزمع الحصول عليه متى أذن لها الأطباء بذلك.

تابع القراءة
المصادر:
ديلي ميل
تغطية خاصة
Close