دانت منظمة العفو الدولية الشلل الذي أصاب مجلس الأمن بسبب قانون الـ"فيتو" الذي حال دون محاسبة منتهكي حقوق الإنسان في سوريا.
وقالت منظمة العفو إن روسيا والصين استخدمتا حق النقض الـ"فيتو" في مجلس الأمن الدولي 15 مرة على الأقل، ضد قرارات المجلس لردع الانتهاكات في سوريا.
واتهمت المنظمة روسيا والولايات المتحدة وإيران وتركيا بتقديم دعم لأطراف النزاع المسؤولة عن الفظائع التي ارتكبت في سوريا بحسب أقوالها.
وتفيد شهادات متوفرة لمنظمات حقوقية دولية أن النظام السوري مستمر في عرقلة وصول منظمات الإغاثة الإنسانية إلى المناطق الخاضعة لسيطرته، ما يؤدي لتفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية، الأمر الذي أكدته منظمة العفو محملّة النظام السوري المسؤولية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وتقول منظمة العفو، إنه رغم مرور عقد من الركود في هذا الملف الحقوقي، فإن ثمة بارقة أمل تحققت الشهر الماضي فبراير/شباط، تتمثل بإدانة القضاء الألماني لمسؤول حكومي سوري بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
كما طالبت كندا بإجراء مفاوضات رسمية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، لمحاسبة النظام السوري على انتهاكات حقوق الإنسان.