الجمعة 6 Sep / September 2024

منها خطف الخروف وتكحيله.. إليكم بعض عادات وتقاليد الاحتفال بعيد الأضحى

منها خطف الخروف وتكحيله.. إليكم بعض عادات وتقاليد الاحتفال بعيد الأضحى

شارك القصة

تتنوّع العادات والتقاليد المرتبطة بعيد الأضحى وبعضها يكون حكرًا على دول ومجتمعات بعينها
تتنوّع العادات والتقاليد المرتبطة بعيد الأضحى وبعضها يكون حكرًا على دول ومجتمعات بعينها
تتوارث المجتمعات مجموعة من عادات وتقاليد الاحتفال بعيد الأضحى المبارك التي تجلب المزيد من البهجة على المناسبة السعيدة، وقد يبدو بعضها غريبًا، بل صادمًا.

تتمايز بعض عادات وتقاليد الاحتفال بعيد الأضحى المبارك بين مجتمع وآخر، وإن تشابهت إلى حد التطابق في أخرى.

ويضفي هذا التمايز الذي يظهر على شكل طقوس خاصة يحرص الكبار على توريثها إلى الصغار، لضمان استمرارها من جيل إلى جيل، أجواء تزيد من متعة الاحتفال بالعيد.

عادات وتقاليد الاحتفال بعيد الأضحى المبارك

من الحناء إلى تكحيل عيون الخروف، أو خطفه، وأراجيح حرش العيد، إلى طلاء المنازل، وما يُعرف بـ"المدرهة"، تتنوّع هذه العادات والتقاليد، وبعضها يكون حكرًا على دول ومجتمعات بعينها.

فما الذي نعرفه عن هذه العادات والتقاليد؟

  • الحناء في الجزائر

تشكل الأضاحي أحد مظاهر الاحتفال العديدة بعيد الأضحى المبارك في الجزائر. وكان مراسل "العربي" أشار إلى أن الجزائريين يقومون عشية العيد بطلاء جبهة الكبش أو رأسه بالحناء، وذلك استبشارًا وفرحًا بالمناسبة السعيدة.

وعقب العودة من أداء صلاة العيد، يتم التضحية بالكبش الذي يُقطع بعد ذلك، وتُعد أطباق شعبية مميزة من لحمه.

  • تكحيل عيون الخروف 

وإن كان الجزائريون يقومون بطلاء رأس الخروف بالحناء ضمن عادات وتقاليد الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، فإن النساء في ليبيا يعمدن إلى تكحيل عينيه.

وتستخدم ربّات المنازل لهذه الغاية القلم الأسود أو الكحل العربي، بينما يتم إشعال البخور وتبدأ العائلة بالتهليل والتكبير. 

تعمد النساء في ليبيا إلى تكحيل عيني الخروف كطريقة للاحتفال بعيد الأضحى - فيسبوك
تعمد النساء في ليبيا إلى تكحيل عيني الخروف كطريقة للاحتفال بعيد الأضحى - فيسبوك
  • أراجيح حرش العيد

لطالما شكل حرش بيروت متنفسًا لسكان العاصمة اللبنانية، بأشجاره الكثيفة ومساحته التي أتاحت إقامة النزهات والجمعات العائلية.

ومع تراجع فسحات الاحتفال بالمناسبات ومنها عيد الأضحى، بما فيه من معالم على غرار الأراجيح، فقد انحصرت هذه الأخيرة في الحرش، بعدما كانت تنتشر في أكثر الأحياء البيروتية قديمًا، بحسب ما نقلته صحيفة "تراث بيروت" قبل بضعة أعوام.

وتعرض الصفحة في المنشور عينه لصورة بالأبيض والأسود تظهر مجموعة من الأطفال يلهون على أرجوحة العيد "أيام زمان". 

  • خطف الخروف في الصين 

تمثل لعبة خطف الخروف أهم عادات وتقاليد الاحتفال بعيد الأضحى المبارك من جانب مسلمي الصين. 

وفي هذه الفعالية الاحتفالية، يتأهب أحد الشبان وهو يمتطي جواده، ثم ينطلق بأقصى سرعة صوب هدفه المنشود - أي الخروف - ليلتقطه ببراعة تخطف الأبصار.

ومثله يفعل آخرون، لتنتهي المباراة بإعلان من استغرق وقتًا أقل في عملية اختطاف الخروف في العيد فائزًا.

تمثل لعبة خطف الخروف أهم عادات وتقاليد الاحتفال بعيد الأضحى المبارك من جانب مسلمي الصين
تمثل لعبة خطف الخروف أهم عادات وتقاليد الاحتفال بعيد الأضحى في الصين - تويتر
  • طلاء المنازل

تتعدد تقاليد اليمنيين الخاصة بالاحتفال بعيد الأضحى المبارك، ومنها زيارة ربّ الأسرة يرافقه أبناؤه حمامات البخار الشعبية، قبل حلول العيد بيوم واحد. 

ويسبق العيد أيضًا قيام اليمنيين بترميم المنازل وطلاء القديم منها، لتبرز بشكل جميل ومظهر لائق كأنها ارتدت بدورها حلّة من حلل العيد.

  • المدرهة في اليمن

من ناحيتها، تُعد المدرهة تقليدًا يمنيًا يترجم حالة من الحنين مبعثه فراق حجاج بيت الله الحرام وهم يغادرون لأداء مناسك الحج، والشوق لعودتهم إلى أهلهم وذويهم.

تنصب أرجوحة المدرهة في أحواش المنازل ويتناوب عليها صباحًا النساء والأطفال، ومساء الرجال، مردّدين أهازيج لتوديع الحجاج حتى عودتهم.

ولا تاريخ يحدد عمر المدرهة التي راجت بشكل كبير في صنعاء القديمة وأحيائها وفي مدن يمنية أخرى، ثم تراجع دورها قليلًا بسبب الحرب في البلاد.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close