الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

الأمير هاري "يخشى أن يعيد التاريخ نفسه".. هل يقصد الأميرة ديانا؟

الأمير هاري "يخشى أن يعيد التاريخ نفسه".. هل يقصد الأميرة ديانا؟

شارك القصة

الأمير هاري يعبر عن مخاوفه في أحدث مقابلة له
استطلاع للرأي أجرته "يوغوف" بعد المقابلة (غيتي)
أجرت المذيعة أوبرا وينفري مقابلة جديدة مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من المقرر بثها في السابع من مارس الحالي، وتقول إنها تتضمن "بعض الأشياء الصادمة".

عبّر الأمير هاري لمقدمة البرامج التلفزيونية الأميركية أوبرا وينفري عن قلقه من أن يعيد التاريخ نفسه، وذلك في مقتطفات من مقابلة مع المذيعة الشهيرة تمّ نشرها يوم الأحد.

وكانت شبكة "سي بي أس" قد نشرت مقطعين قصيرين من مقابلة مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، من المقرر بثّها في السابع من شهر مارس/ آذار الجاري.

والمقابلة التلفزيونية هذه، هي الأولى للزوجين منذ أن أقاما في كاليفورنيا العام الماضي، بعدما تنحيا عن واجباتهما الملكية.

وقال هاري في المقابلة المرتقبة ممسكًا بيد زوجته: "أخشى أن يعيد التاريخ نفسه"، ويبدو أنّه يقصد بهذا التصريح ما حصل مع والدته الأميرة ديانا التي توفيت عن عمر ناهز 36 عامًا في حادث سيارة في باريس، بعد مطاردة الصحافة لها.

وأضاف: "أنا مرتاح حقًا، وسعيد لأنني أجلس هنا وأتحدث معك وبجانبي زوجتي، لأنني لا يمكن أن أتخيل كيف كان الحال بالنسبة لها (يقصد والدته ديانا)، وهي تمر بهذا الوضع بنفسها طوال تلك السنين".

وأردف هاري: "كان الأمر صعبًا للغاية بالنسبة لنا، لكن على الأقل فإننا معًا".

وفي المقطعين، تشير وينفري إلى أنهم تحدثوا خلال المقابلة في جميع الموضوعات ومن دون حدود، كما تقول للزوجين: "لقد قلتما بعض الأشياء الصادمة جدًا هنا".

واشتكى الثنائي قبل مغادرة الحياة الملكية من تعامل الصحف الشعبية البريطانية مع ميغان، وهي ابنة لأب أبيض وأم أميركية من أصل أفريقي، واعتبرا أن تعامل بعض هذه الصحف يرقى لحد التنمر أو العنصرية، عدا عن ملاحقة الصحافة لهما بشكل مستمرّ.

وأكّد قصر بكنغهام الشهر الماضي أنّ هاري وميغان لن يعودا إلى حياتهما بصفة عضوين عاملين في العائلة الملكية.

"هجرة إلكترونية"

في يناير/ كانون الثاني الماضي، أوقف الزوجان استخدام حسابهما على "إنستغرام" الذي يتابعهما عليه أكثر من عشرة ملايين مشترك.

ونقل مصدر مقرب من الزوجين عزمهما على عدم استخدام شبكات التواصل الاجتماعي للترويج لمؤسستهما الجديدة "آرتشويل"، كما من المستبعد أن يعودا إلى مواقع التواصل على نطاق شخصي، بحسب ما أفادت صحيفة "ذي صنداي تايمز".

ويعود سبب هذا القرار إلى مواجهة الثنائي لكراهية كبيرة عبر الشبكات الاجتماعية، وتحدّثت ميغان عن تجربة غير محتملة من التنمر عبر الإنترنت، كما ذكرت الصحيفة.

وقالت ميغان في المدونة الصوتية "تينايجر ثيرابي": "قيل لي إنني كنت أكثر شخص واجه حملات تنمّر عبر الإنترنت في 2019، لدى النساء والرجال".

من الجدير ذكره أخيرًا أنّ هاري وميغان ينتظران طفلهما الثاني.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close