أعلن الحساب الرسمي لمسابقة ملكة جمال الكون في المغرب على "إنستغرام"، أن المغرب سيشارك في النسخة الـ70 من مسابقة ملكة جمال الكون المقرر إقامتها هذا العام في ديسمبر/ كانون الأول المقبل في إسرائيل.
من جهتها، أكدت الجهات الإسرائيلية المنظمة مشاركة المغرب في المسابقة التي ستستضيفها مدينة إيلات، ونقل الحساب الرسمي لإسرائيل باللغة العربية أن المغرب سيكون حاضرًا في الدورة السبعين لتلك المسابقة العالمية.
وجاء إعلان مشاركة المغرب في المسابقة، بعد غياب 40 عامًا، حيث دعا الحساب الرسمي للمسابقة فتيات المغرب للتقدم لخوض المنافسات.
ونشر الحساب مقطع فيديو يروّج للحدث، جاء فيه: "بعد 4 عقود، عاد المغرب، سيتم انتخاب فتاة مغربية لتمثيل بلادها في مسابقة ملكة جمال الكون، قد تكونين أنت ملكة جمال الكون التالية، تمنياتنا بالنجاح".
دعوات مقاطعة بالجملة
وتشهد المسابقة هذا العام دعوات مقاطعة عدة أبرزها تلك التي دعا إليها حفيد الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا، بعد انتخاب ملكة جمال جنوب إفريقيا الشهر الماضي. وحث مانديلا الحفيد الدول على مقاطعة المسابقة في بيان صدر عنه، ودعا فيه الفائزة في مسابقة ملكة جمال بلاده وزميلاتها السابقات إلى مقاطعة الحدث احتجاجًا على "الاحتلال والمعاملة القاسية للفلسطينيين على أيدي نظام الفصل العنصري الإسرائيلي".
وقال مانديلا: "يجب ألا ندعم أو نشرعن إيذاء إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين"، مضيفًا: "لا شيء جميلًا في الاحتلال والوحشية والتمييز الممنهج ضد الشعب الفلسطيني". كما استخدم مانديلا أيضًا حسابه الرسمي على منصة إنستغرام للدعوة إلى مقاطعة الحدث، وقارن احتلال فلسطين بنظام الفصل العنصري السابق في جنوب إفريقيا.
وكانت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل قد دعت الخميس الماضي، لمقاطعة المسابقة في بيان اعتبرت فيه أن إقامة الحدث العالمي في إيلات يندرج ضمن محاولات إسرائيل المستميتة لتلميع صورة كيانها.
وفي ظل أنباء واردة عن انسحاب ملكتي جمال إندونيسيا وماليزيا من المسابقة، حيّت الحملة الفلسطينية للمقاطعة قرارهما. وطالبت الحملة بمقاطعة المسابقة، داعيةً جميع المشاركات بالانسحاب كي لا يشكلن غطاءً لجرائم نظام الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد "الإسرائيلي".
وستسجل الإمارات المشاركة الأولى في تاريخها بتلك المسابقة، في الوقت الذي تحتفي الصحافة الإسرائيلية بالحدث المقرر في 12 ديسمبر/ كانون الأول، وهي المرة الأولى التي تشرف تل أبيب على تنظيمه.