Skip to main content

من أجل فدية.. مسلحون يخطفون 39 طفلًا من مزرعة في نيجيريا

الأربعاء 2 نوفمبر 2022

خطفت مجموعة إجرامية، الأحد الماضي، 39 طفلًا يعملون في مزرعة في شمال غرب نيجيريا، بهدف الحصول على فدية.

وأعلنت الشرطة ومسؤول محلي، الأربعاء، أن عشرات المُسلّحين على دراجات نارية، اقتحموا مزرعة خارج قرية ميروا في ولاية كاتسينا، وخطفوا 39 طفلًا الأحد.

وتبثّ العصابات المسلّحة الرعب في الولايات الواقعة بشمال غرب البلاد ووسطها، حيث تنهب وتخطف وتقتل قرويين.

وعادة، ما يتمّ الإفراج عن الرهائن بعد دفع فدية للعصابات التي تجد ملاذًا في غابة روغو الشاسعة، التي تمتدّ عبر ولايات زامفارا، والنيجر، وكاتسينا، وكادونا.

وقال غامبو إيسا، المتحدث باسم شرطة كاتسينا: "اقتحم قطاع الطرق المزرعة في ميروا وأخذوا العمال القصر".

وأضاف: "حشدنا عناصرنا في المنطقة لمهمة إنقاذ الرهائن وتوقيف المجرمين"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

بدوره، تحدّث مسؤول محلي في منطقة فاسكاري، حيث تقع قرية ميروا، عن وجود عشرات العمال في المزرعة.

وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن "العمال البالغون الذين تمكنوا من الركض بسرعة أكبر، تمكّنوا من الفرار، لكن 39 طفلًا لم يتمكنوا من مقاومة قطاع الطرق، وتمّ احتجازهم".

وفي السابق، أبرم مدير المزرعة اتفاقًا مع العصابات، حيث كان يزوّدهم بالمال مقابل وعد بإمكانية الحصاد. لكن المسلّحين لم يتلقّوا سوى دفعة أولى، كما قال الموظف في فاسكاري.

وأضاف الموظف: "من الواضح أن قطّاع الطرق كانوا غاضبين، لأن النشاط استؤنف في المزرعة من دون أن يتلقوا كامل المبلغ".

وتقع منطقة فاسكاري على الحدود مع ولاية زامفارا، وتعيش تحت تهديدات متكررة بعمليات خطف من قبل العصابات.

ويتعرّض الرئيس النيجيري محمد بخاري لانتقادات شديدة، بعد ولايتين شهدتا تزايدًا لانعدام الأمن، وقبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية التي لن يترشّح فيها بموجب الدستور.

وإلى جانب قطاع الطرق، تعاني نيجيريا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 215 مليون نسمة، من عنف جماعات جهادية في شمال شرق البلاد، ومن اضطرابات انفصالية في جنوب شرقها.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة